ترامب يعدّ مصيدة لأحدث الأسلحة الروسية

أخبار الصحافة

ترامب يعدّ مصيدة لأحدث الأسلحة الروسية
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/m80y

تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ريزتشيكوف، في "فزغلياد"، حول خدعة لجر الصين وروسيا إلى اتفاقية صواريخ جديدة لمصلحة الولايات المتحدة فيما الأخيرة تنشر صواريخها قرب حدود الدولتين.

وجاء في القال: يفكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإبرام اتفاقية مع روسيا والصين بشأن تقييد الأسلحة النووية. فقد تحدث عن ذلك في اليوم الذي توقفت فيه عن العمل رسميا المعاهدة الروسية الأمريكية حول التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى.

وفي الصدد، قال النائب الأول لرئيس أكاديمية المشكلات الجيوسياسية، قسطنطين سيفكوف، لـ"فزغلياد"، إن ترامب وعد بتحقيق تفوق نووي أمريكي مطلق، على روسيا والصين. وهناك طريقتان لحل هذه المشكلة: إنتاج غير مقيد لمزيد من السلاح، أو تقييده باتفاقيات.

ووفقا لسيفكوف، فإن مشكلة الولايات المتحدة الأولى هي تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم. فهي لا تتخلف فقط عن روسيا إنما وكوريا الديمقراطية بل وإيران. هذا ما يجعل الأمريكيين عاجزين عن زيادة الرؤوس الحربية النووية بسرعة. و"لذلك قررت الولايات المتحدة إبرام اتفاقية مع روسيا والصين".

فالأمريكيون يشعرون بالقلق من الصواريخ الصينية المتوسطة وقصيرة المدى، ومن الصاروخ الروسي الثقيل سارمات الذي يصل مداه إلى عشرات آلاف الكيلومترات، وأفانغارد فرط الصوتي، والطوربيد بوسيدون، اللذين يمكنهما بمساعدة رأس حربي هائل القدرة "إيصال أمريكا إلى عتبة الفناء".

وهكذا، فالأمريكيون يريدون تكبيل أيدي روسيا بمعاهدة جديدة تمنع نشر أحدث الأسلحة، و "في نفس الوقت إطلاق أيديهم في نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى وإنتاج أسلحة نووية تقليدية من أجل تحقيق تفوق مطلق على العالم".

وختم سيفكوف بالقول: "سيطلب الأمريكيون من روسيا التخلص من طوربيدات بوسيدون، وسوف يسعون إلى منع نشر مجمعات أفانغارد وصواريخ سارمات. ومن الصين، سينتزعون تخفيض حاد في الصواريخ متوسطة المدى".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا