موسكو لا تعارض مشاركة علوش في مفاوضات أستانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو لا تعارض مشاركة محمد علوش، رئيس الجناح السياسي لجيش الإسلام، في مفاوضات أستانا للسلام في سوريا.
وقال الوزير، الأربعاء 18 يناير/كانون الثاني، خلال مؤتمر صحفي في موسكو مع نظيره النمساوي سباستيان كورتس، إن جميع الفصائل السورية المسلحة، التي انضمت للهدنة في سوريا، مدعوة للانضمام إلى المفاوضات في أستانا.
وجاء تأكيد لافروف ردا على سؤال مراسلة RT التي استسفرت حول موقف موسكو من مشاركة "جيش الإسلام" في المفاوضات، علما بأنه سبق لروسيا ان دعت إلى إدراج هذا التنظيم على قائمة المنظمات الإرهابية للأمم المتحدة.
وقال لافروف إجابة عن هذا السؤال: "سيمثل وفد المعارضة السورية (إلى مفاوضات أستانا) أولئك الذين وقعوا على اتفاق الهدنة في 29 ديسمبر/كانون الأول" الماضي.
واستطرد قائلا: "يشارك جيش الإسلام في تلك الاتفاقات (الهدنة والمفاوضات)، ومهما كان موقف العديد من الدول من هذا الفصيل، فإنه ليس مدرجا على قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية. ونحن ندعم هذه المقاربة، نظرا لما عبر عنه "جيش الإسلام" من الاستعداد للتوقيع، بجانب فصائل أخرى من المعارضة السورية المسلحة، على اتفاقية حول بدء المفاوضات مع الحكومة السورية".
وشدد قائلا: "يمكن لكل فصيل، غير مرتبط بداعش أو جبهة النصرة، الانضمام إلى اتفاق 29 ديسمبر/كانون الأول، ونحن ندعو كافة الفصائل لذلك".
كما أكد لافروف أنه سيكون بإمكان ممثلين عن الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب، حضور المفاوضات في أستانا المقررة في 23 يناير/كانون الثاني.
وقال ردا على سؤال حول اعتراض إيران على مشاركة واشنطن في مفاوضات أستانا: "سأقول بصراحة، صيغة الدعوات التي نوجهها تسمح بضمان حضور جميع الأطراف التي سبق لنا أن ذكرناها في تصريحاتنا العلنية، بمن فيهم ممثلو الولايات المتحدة".
وشدد على أن الدعوة لخوض المفاوضات، موجهة إلى ممثلي الحكومة السورية والفصائل المسلحة الموقعة على اتفاق الهدنة. وأعاد إلى الأذهان أن هناك قائمة بهذه الفصائل، التي قد بدأت بتشكيل وفد خاص بها.
المصدر: وكالات
اوكسانا شفانديوك