Stories
-
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
RT STORIES
الاتحاد الأوروبي يعلن تحويل قرض بقيمة 3 مليارات يورو من عائدات الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاع الروسية: خسائر أوكرانيا في محور كورسك بلغت 280 جنديا خلال آخر يوم
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
زيلينسكي يريد ضمانات أمريكية وإنهاء الصراع في عام 2025
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاع الروسية في حصاد الأسبوع للعملية الخاصة: خسائر أوكرانيا تجاوزت 13 ألف جندي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بالفيديو.. قوات كييف تستهدف سوبر ماركت في دونيتسك بصواريخ هيمارس
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
البنتاغون: حجم مساعدات إدارة بايدن لكييف تجاوز 66.5 مليار دولار
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
وزير الدفاع البريطاني السابق يلقي باللوم على كييف لـ "عدم التعبئة العامة"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لندن: بريطانيا وحلفاؤها سيرسلون 30 ألف مسيرة جوية جديدة إلى أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_Moreالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا -
خارج الملعب
RT STORIES
غوارديولا يرد على أنباء تعاقد مانشستر سيتي مع المصري عمر مرموش
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
من يملك الحصيلة الأفضل؟.. مقارنة بالأرقام بين صلاح وهنري في الدوري الإنجليزي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
في قمة مثيرة.. الموعد والقنوات الناقلة لكلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة في نهائي السوبر الإسباني
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الموعد والقنوات الناقلة لمباراة المغرب ضد كولومبيا في نصف نهائي مونديال "دوري الملوك"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
رونالدو يعلق على تسجيله أول أهدافه في 2025
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بنزيما يظهر فى ملعب الشعلة وتحية خاصة لجماهير ريال مدريد
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ريال مدريد يعبر مايوركا بثلاثية ويضرب موعدا ناريا مع برشلونة في نهائي السوبر الإسباني
#اسأل_أكثر #Question_Moreخارج الملعب -
فيديوهات
RT STORIES
دونيتسك.. إصابة شخصين أثناء قصف أوكراني عنيف
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مقاطعة زابوروجيه.. المدفعية الروسية تدمر مواقع جيش العدو
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات تفتيش واعتقالات في الضفة الغربية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مقتل الطيار وإصابة 6 أخرين في تحطم طائرة خاصة على شاطئ برازيلي (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_Moreفيديوهات -
سوريا بعد الأسد
RT STORIES
وزير الخارجية السوري: سأترأس وفدا رفيع المستوى في جولة أوروبية لتعزيز التعاون
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
رئيس وكالة "التعاون الروسي الدولي" يؤكد عدم انتقال البيت الروسي في دمشق لأوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بلينكن يلتقي نظراءه الأوروبيين في روما لبحث "إرساء الاستقرار" في سوريا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
تقرير عبري يفضح ما تخبئه إسرائيل للسوريين وحقيقة موقفها من تولي الشرع قيادة سوريا بعد سقوط الأسد
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"معاريف" عن مصدر عسكري إسرائيلي: لن نتدخل بحياة سكان سوريا ولا ننوي الصراع معهم
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
تقرير أمريكي عن خسارة إيرانية "ثقيلة" وضربة "قاصمة" لطهران في سوريا
#اسأل_أكثر #Question_Moreسوريا بعد الأسد -
غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
RT STORIES
دراسة: حصيلة القتلى في غزة أعلى بنحو 40 بالمئة من أرقام وزارة الصحة في القطاع
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"سرايا القدس" تعرض مشاهد من تفجير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة "ثاقب" شرق مخيم جباليا (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قيادي في حماس يعلق على امكانية إنهاء حرب غزة قبل 20 يناير ويحدد "عقبة كأداء" تمنع إنجاز الصفقة
#اسأل_أكثر #Question_Moreغزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية -
زاخاروفا تعلق على تقارير عن مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا
RT STORIES
زاخاروفا تعلق على تقارير عن مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_More -
"بلومبيرغ": انتصار روسيا في أوكرانيا سيكلف الولايات المتحدة 808 مليار دولار
RT STORIES
"بلومبيرغ": انتصار روسيا في أوكرانيا سيكلف الولايات المتحدة 808 مليار دولار
#اسأل_أكثر #Question_More
مصر.. أزمة اختفاء السكر تضرب البلاد
اختفي "السكر" من الأسواق المصرية بشكل مثير، وبات الحصول على كيلو واحد من السكر أمرا بالغ الصعوبة.
أزمة غير مسبوقة تشهدها البلاد، منذ عدة أشهر، وباتت مرشحة للاستمرار خلال الفترات المقبلة، في ظل حالة من الضجر باتت تسيطر على المواطن المصري، والذي يفشل في الحصول على السكر، ولو بضعف ثمنه.
أسباب متعددة، تقف وراء اختفاء هذا المحصول بالغ الأهمية في حياة المصريين.. حيث تتناثر الاتهامات بين الفلاحين والمستوردين، والغرف التجارية، والحكومة المصرية.. كل طرف يحمل الطرف الآخر المسؤولية عن الأزمة، وتصاعدها.
الفلاحون يرجعون اختفاء السكر إلى شهر يوليو/تموز الماضي، ويعتبرون أزمة اختفائه "مفتعلة" من مافيا استيراد السكر، لتخزين المنتج المحلي، ورفع سعره، والاستيراد من الخارج، في ظل غياب الرقابة من جانب الحكومة.. ويبرىء الفلاحون أنفسهم من المسؤولية عن هذه الأزمة، باعتبار أن الكميات الموجودة في السوق حاليا، كانت من نتاج محصول القصب والبنجر من العام الماضي، حيث تم تسليم الانتاج لمصانع السكر، وهو ما ينزع المسؤولية عن الفلاح، متهمين "التجار" وجشعهم، بالمسؤولية عن تفاقم أزمة اختفاء السكر، ومحذرين من أن الأزمة سوف تشتعل أكثر خلال الفترة المقبلة، مالم تتدخل الدولة، وتدعم أسعار شراء محصول القصب من الفلاحين، حيث سيبدأ الحصاد الأسبوع المقبل، وسعر طن القصب الذي يقدمه الفلاح للدولة هو نحو 500 جنيه، وهو سعر غير مجز له بعد تحرير سعر الصرف في البلاد، وارتفاع سعر السولار، حيث يطالب الفلاحون بزيادة سعر طن القصب إلى 600 جنيه، حتي يستطيعوا أن يعيشوا حياة كريمة.
يذكر أن زراعة القصب في مصر، تتركز في 5 محافظات بالصعيد، وهي محافظات "أسوان والأقصر وقنا وسوهاج والمنيا"، والجديد في الأمر أن زراع القصب في تلك المحافظات يهددون بالامتناع عن حصاد المحصول، ما لم ترفع الحكومة سعر الطن، حيث رفع الزراع مذكرة إلى رئيس الوزراء شريف إسماعيل، طالبوا فيها برفع سعر طن القصب إلى 600 جنيه، قبل أن تتصاعد الأزمة، ويمتنع الفلاحون عن التوريد للمحصول، علما أن إجمالي مساحات القصب المزروعة لا تتعدي 300 ألف فدان، فيما يبلغ انتاج مصر السنوي من السكر نحو 2,4 مليون طن، مقسمة إلى 1,2 مليون طن من قصب السكر، و1,2 مليون طن من البنجر، فيما يبلغ معدل الاستهلاك السنوي نحو3,1 مليون طن، حيث يتم استيراد مليون طن من الخارج، لمواجهة النقص في الانتاج المحلي، ويري الزراع أن بإمكان الحكومة سد العجز من السكر، ووقف فاتورة الاستيراد من الخارج، إذا شجعت الفلاح على زراعة المحصول، وحددت سعرا مناسبا لمحصولي القصب والبنجر، قبل زراعتهما.
المستوردون، وأعضاء الغرف التجارية في مصر، يحملون الحكومة المسؤولية عن اختفاء السكر، وعدم وجوده داخل السلاسل التجارية المنتشرة على مستوي الجمهورية، ويرجعون ذلك للإجراءات الإدارية التي اتخذتها الحكومة، وعلى رأسها وجود سعرين لبيع السكر، مما أدى إلى خلق سوق سوداء للاتجار في السكر، بالإضافة إلى الإجراءات الشرطية المتبعة في مطاردة السيارات المحملة بالسكر، وضبط أصحاب المحلات التجارية، وتحرير محاضر لهم في حال توافر السكر بمخازنهم.
ويرجع أعضاء الغرف التجارية أزمة اختفاء السكر إلى العام ونصف العام، والتي ظهرت بوادرها مع انخفاض الأسعار العالمية للسكر، مقارنة بالمنتج المحلي، والذي كان الأعلى سعرا، حيث انسحبت الحكومة من القيام بدورها الحقيقي في توفير السلع الأساسية إلى المستهلك، وعندما بدأت التدخل لاحتواء الأزمة، أجبرت الشركات المحلية التابعة لها بطرح السكر في الأسواق بسعر سبعة جنيهات للكيلو، في ظل أن البورصة العالمية تشير إلى أن السكر في الأسواق العالمية يطرح بسعر ما يوازي 12 جنيها للكيلو، وبالتالي فإن شركات السكر ستحقق خسائر مع نهاية العام.
وبمقتضي الإجراءات الإدارية الخاطئة التي أقدمت عليها الحكومة، بحسب التجار والمستوردين، قضت على تجار الجملة، وخلقت شعورا نفسيا لدى المواطنين بوجود أزمة، مما دفع السكان إلى تخزين كميات ضخمة من السكر داخل منازلهم، تخوفا من عدم توافره، مطالبين الحكومة ببيع السكر داخل المجمعات الاستهلاكية بسعره الطبيعي، حتى لا يتم السماح للمتلاعبين من بعض المسؤولين عن إدارة هذه المجمعات بالتلاعب بالحصص المقررة لهم، ليصبح البقال التمويني هو الوحيد الذي يحصل على السكر بسعر7 جنيهات، لتسليمه إلى المواطن، الذي يستحق أن يحصل عليه بهذا السعر.
الحكومة من جانبها، ورغم حدة الأزمة، تعتبر أن الأزمة في طريقها إلى الحل، وذلك بحسب ما أدلى به ممدوح عبدالفتاح، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، والذي أوضح أن 59 بالمائة من السكر الذي تنتجه المصانع يذهب إلى بطاقات التموين، و15 بالمائة فقط يذهب إلى المجمعات الاستهلاكية، و15 بالمائة إلى مصانع الحلويات، و20 بالمائة يذهب إلى السوق الحرة من خلال شركات التعبئة والتجزئة.
ويحصر المسؤولون الحكوميون الأزمة في عدة أسباب، ومنها عدم وجود العدد الكافي من ضباط الرقابة على التموين، حيث لايتجاوز عددهم الـ 50 ضابطا، يصعب سيطرتهم على المتلاعبين من البقالين التموينيين، والمجمعات الاستهلاكية، وتجار التجزئة، بخلاف سلاسل التوزيع والإمداد، كما أن تعدد أطراف التعامل مع سلعة السكر، تعد من الأسباب التي أسهمت في استمرار الأزمة، وتفاقمها، وذلك بداية من البقال التمويني، ومراكز التعبئة والعديد من مسؤولي المجمعات الاستهلاكية، حيث يقوم هؤلاء بالتصرف لحسابهم الخاص، كما أن المواطن الذي يعمل على تخزين السكر في مسكنه يعد أحد الأسباب الرئيسية وراء اختفاء سلعة السكر.
وفوق ذلك، كشفت الجهات الرقابية عن سبب آخر لاختفاء السكر في البلاد، حيث تمكنت الجهات الرقابية من تحديد 27 مركزا لإعادة تعبئة السكر، إلا أنه، وبدلا من تسليمه لشركات التسويق، قامت بالاستيلاء عليه، حيث تم ضبط كميات كبيرة من السكر المهرب، كان معظمها متجه إلى ليبيا والسودان، لبيعها هناك، بسبب فارق السعر الكبير، بين سعر السكر في مصر، مقارنة بهاتين الدولتين.
لقد بات واضحا أن الأطراف المختلفة، تلقي بالمسؤولية على بعضها البعض في إختفاء السكر، إلا أن الخاسر الأكبر، هو "المواطن المصري" الحائر بين اختفاء السكر من جهة، والارتفاعات المتتالية في أسعاره من جانب آخر.
القاهرة - محمود بكري
التعليقات