57 خبر

تاريخ النشر: 15.11.2016 | 22:12 GMT

هيومن رايتس ووتش تتهم الأمن العراقي بخروقات في معركة الموصل

اتهمت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الثلاثاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني رجال ميليشيات وقوات أمن ومدنيين عراقيين بسحل وتشويه جثث مسلحين وعمليات إعدام ميدانية.

وأشارت المنظمة إلى أن وقائع هذه الحوادث تدور في بلدة القيارة العراقية وحصلت يوم 3 أكتوبر/تشرين الأول 2016.

وقالت لمى فقيه، نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "هيومان رايتس ووتش": "على الحكومة العراقية السيطرة على قواتها ومحاسبتها إذا كانت تأمل في التفوق أخلاقيا في حربها ضد داعش. عدم محاسبة القادة والمسيئين سينعكس سلبا على المعركة الوشيكة داخل الموصل. تشويه الجثث جريمة حرب، مثل قتل المقاتلين الأسرى أو المدنيين".

وتؤكد المنظمة في بيان على موقعها الإلكتروني أن أحد السكان المحليين قدم لها 13 شريط فيديو وقال إن شابا من مقاتلي عشيرة مرعيد، 24 عاما، صورها ذاك اليوم.

وغردت المنظمة على صفحتها في موقع "تويتر" بأن "ارتكاب "داعش" الفظائع لا يبرر ارتكاب القوات العراقية مثلها. على العراق التفوق أخلاقيا في معركته ومحاسبة المسؤولين".

ارتكاب #داعش فظائع لا يبرر ارتكاب القوات العراقية مثلها. على #العراق التفوق أخلاقيا في معركته ومحاسبة المسؤولين https://t.co/pTuYThM8J5 pic.twitter.com/KY68iUlrzk
— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) 15 ноября 2016 г.

المصدر: هيومن رايتس ووتش

إياد قاسم