5 سنوات على مجزرة "بريفيك" في النرويج
خمس سنوات مرت على مقتل 77 شخصا في أسوأ هجوم إرهابي في النرويج نفذه ألإرهابي اليميني المتطرف أندرس بهرنغ بريفيك.
فبعد ظهر يوم 22 يوليو/تموز 2011، قام بريفيك بزرع متفجرات محلية الصنع في سيارة وسط مدينة أوسلو وقام بتفجيرها ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص، وفي غضون ساعات، توجه بريفيك إلى مخيم لشبيبة حزب العمال النرويجي في جزيرة أوتويا، وقام بهجوم مسلح أسفر عن مقتل العشرات.
وتجمع مئات الشباب حاملين الورود والتذكارات لإحياء ذكرى هذه المناسبة الأليمة، باعتبار أن غالبية الضحايا كانوا من الشباب، فيما وصفت رئيسة الوزراء إرنا سولبرغ، الحادثة بأنها "أحد أسوإ الأيام في تاريخ النرويج"، وأضافت "إننا ما نزال نرى أثار الأعمال الإرهابية".
Remembering the 77 victims killed on this day in 2011 in #Oslo and #Utoya by the fascist extremist Anders Breivik 🌹 pic.twitter.com/BtVudHeg5w
— Marisa (@MarisaManUtd) July 22, 2016
وقد أدين بريفيك بتهم ارتكاب جرائم القتل العمد والإرهاب في عام 2012، وحكم عليه بالسجن مع بدء التنفيذ لمدة 21 عاما.
وعلى الرغم من المعاملة الجيدة التي يتلقاها بريفيك خلال مدة سجنه مثل إمكانية التمتع بألعاب الفيديو ومشاهدة التلفزيون، إلا أنه تقدم بشكوى للسلطات من أنه تم عزله في زنزانة منفردة بعيدا عن بقية السجناء، كما اشتكى سفاح اليمين المتطرف البالغ من العمر 37 عاما من طعام السجن واضطراره لتناوله في أوان بلاستيكية.
It’s five years to the day since #FarRight#terrorist Anders #Breivik killed 77 (mainly young) people in #Norwaypic.twitter.com/lJcvvBGSXo
— HOPE not hate (@hopenothate) July 22, 2016
المصدر: RT