ارتفاع إنتاج روسيا من الخام 2.9% على أساس سنوي
ارتفع إنتاج النفط ومكثفات الغاز في روسيا في الفترة من يناير/كانون الثاني حتى يونيو/حزيران 2016 بنسبة 2.9 % على أساس سنوي.
وأفادت هيئة الإحصاء الروسية "روستات"، الثلاثاء 19 يوليو/تموز، أن إنتاج البلاد من النفط الخام ارتفع بنسبة 2.9% منذ بداية العام الجاري وحتى شهر يونيو/حزيران الماضي، بينما انخفض إنتاج الغاز بواقع 2.1 % على أساس سنوي.
وبلغ إنتاج النفط ومكثفات الغاز في روسيا، في شهر يونيو/ حزيران الماضي، 44.3 مليون طن، وهو أكثر بـ 0.6% من حجمه للفترة نفسها من العام 2015 ، وبنسبة 3.3 % أقل من مؤشرات شهر مايو/أيار.
وبلغ إنتاج الغاز، في يونيو/حزيران، حوالي 36.6 مليار متر مكعب. وبذلك، يكون المؤشر قد ارتفع من حيث الحجم السنوي بنسبة 0.1 %، وانخفض على أساس شهري بواقع 6.3%.
أما فيما يتعلق بصادرات روسيا من النفط، أعلن نيكولاي توكاريف، رئيس شركة "ترانس نفط" الروسية، أن تصدير النفط من روسيا يجري وفقا للبرنامج الزمني المعتمد، مؤكدا أنه لم يتغير بسبب زيادة المنافسة في السوق الأوروبية.
وقال توكاريف، للصحفيين مجيبا عن سؤال ما إذا كان قد تغير حجم تصدير النفط إلى أوروبا بسبب عودة الإمدادات من إيران: "كل صادرات النفط الروسي إلى أوروبا تتم وفقا للخطط التي تم اعتمادها من قبل الوزارة الطاقة، ولا يوجد هناك أي انحراف عن أي من الخطط ".
ورجح رئيس شركة "ترانس نفط" أن يكون حجم صادرات البلاد من النفط هذا العام قريبا من مستواه في 2015، فقال: "أعتقد أنها ستكون في نطاق قريب من العام الماضي".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، أن وزارته تتوقع نمو إنتاج النفط في روسيا خلال العام 2016، ليتراوح بين 540- 542 مليون طن.
جدير بالذكر أن إيران و مجموعة "5+1" الدولية قد توصلتا، خلال يوليو/تموز 2015، إلى اتفاق تاريخي حول تسوية القضية النووية الإيرانية. وتوجت المفاوضات الصعبة بتبني خطة مشتركة شاملة للأعمال، لرفع العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة على إيران، من قبل مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
من جهتها، كانت شركة "غازبروم" الروسية قد أكدت، في تقريرها السنوي العام 2015، أن رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران يجلب معه مخاطر زيادة شدة التنافس في أسواق "غازبروم" الرئيسة من النفط والغاز، بسبب زيادة المعروض.
المصدر: نوفوستي