Stories
-
90 دقيقة
RT STORIES
شرطان من سلوت للعفو عن محمد صلاح.. وتقارير تتحدث عن "مفاجأة مدوية" قد تنهي مشواره مع ليفربول
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الاتحاد الدولي للـتزلج يرد على طلب أوكرانيا باستبعاد المتزلجين الروس من الأولمبياد
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ليفربول يتجاوز "أزمة صلاح" ويقتنص فوزا ثمينا من عقر دار إنتر ميلان
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"سأستحم وأعود".. محاور محمد صلاح يكشف موقف مثير
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ألونسو يرد بقوة على تقارير إقالته من ريال مدريد
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"فاشل وما فعله عار".. الهجوم الأعنف لكاراغر على محمد صلاح (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
كلوب يغلق الباب أمام ريال مدريد
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قبل الانضمام إلى منتخب مصر.. عمر مرموش يعلن خطوبته (صور)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"6 دقائق".. "فيفا" يتخذ قرارا تاريخيا في كأس العالم 2026
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
تطور عاجل في أزمة أرض الزمالك المصري
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ليفربول يتخذ قرارا مفاجئا ويحسم مصير محمد صلاح
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بعد مزاعم خرق قواعد حياد الأولمبية الدولية.. احتجاج أوكراني جديد قبل أولمبياد 2026
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ترامب يكشف تفاصيل مثيرة عن بطولة UFC المرتقبة في البيت الأبيض
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بدعم كامل من سلوت.. ليفربول يتخذ أول إجراء رسمي ضد صلاح
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
هل يغيب صلاح عن إنتر ميلان؟.. الإدارة تطالب باعتذار علني
#اسأل_أكثر #Question_More
90 دقيقة
-
خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
RT STORIES
إسرائيل تعقد اجتماعات طارئة وتهدد بخطوات رسمية ضد دمشق بعد هتافات الجيش السوري المؤيدة لغزة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
تقرير صادم في إسرائيل: شهادات جديدة حول خطة سرية كانت ستوقف هجوم 7 أكتوبر ورفض تصفية الضيف والسنوار
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
النونو: "حماس" مستعدة لتسليم إدارة غزة لحكومة تكنوقراط وطنية فورا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين واستخبارات عرب: حماس تستعيد قوتها بقطاع غزة وتملأ الفراغ
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"دور جديد منتظر".. تقارير: رفض عربي إسلامي يطيح بتوني بلير من رئاسة مجلس غزة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
تحديد موعد لقاء ترامب بنتنياهو
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
104 شاحنات من أصل 660: أزمة غاز خانقة تهدد مليوني فلسطيني في قطاع غزة
#اسأل_أكثر #Question_More
خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
-
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
RT STORIES
بريطانيا تفرض قيودا على 5 كيانات وفردين كجزء من العقوبات ضد روسيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاع البريطانية تعلن مقتل أحد جنودها في أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
زيلينسكي يعترف: كييف تفتقر للقوة لـ "استعادة" القرم
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاعات الجوية الروسية تدمر 38 مسيرة أوكرانية خلال ست ساعات
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بيسكوف: أي إجراءات تستهدف الأصول الروسية "لن تبقى دون رد" وعواقبها وخيمة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاع الروسية: تحرير بلدة جديدة جنوب أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
رئيس الأركان الروسي يتفقد قوات "المركز" جنوب أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
روسيا.. إسناد تهمة الإبادة الجماعية لعشرات المسؤولين في نظام كييف
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أوكرانيا تعلن فقدان مقاتلة "سوخوي-27" ومقتل طيارها في شرق البلاد
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
دميترييف: على الاتحاد الأوروبي "الاستماع إلى ترامب" لإنقاذ أوروبا من التدهور
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
المفوضية الأوروبية: مصادرة الأصول الروسية لتمويل كييف فعل أساسي للدفاع عن الاتحاد
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"تايمز": الدول الأوروبية ستعلن عن الاتفاق على مصادرة الأصول الروسية خلال أيام
#اسأل_أكثر #Question_More
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
-
كأس العرب 2025 في قطر
RT STORIES
بعد اكتمال عقد المتأهلين.. جدول المواجهات ومواعيد ربع نهائي كأس العرب 2025
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
منتخب مصر يتلقى خسارة ثقيلة من الأردن ويودع بطولة كأس العرب مبكرا (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
موعد مباراة سوريا القادمة في كأس العرب 2025
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
خطأ كارثي لحارس جزر القمر يمنح عُمان هدفا غريبا في كأس العرب 2025 (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مشادة في الملعب وصفعة في المؤتمر.. رينارد يظهر غضبه بعد خسارة السعودية أمام المغرب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بعد احتفالية نجم المغرب البركاوي.. اتهامات بـ"إهانة المنتخب السعودي"(فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الثلاثاء.. مصير مصر وديربي خليجي يحسم في الجولة الأخيرة من كأس العرب ( الموعد والقنوات الناقلة)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
المغرب يقتنص فوزا صعبا من السعودية ويتأهلان معا إلى ربع نهائي كأس العرب (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بين الفوز الحاسم والحسابات المعقدة.. سيناريوهات تأهل مصر إلى ربع نهائي كأس العرب
#اسأل_أكثر #Question_More
كأس العرب 2025 في قطر
-
خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
RT STORIES
"بوليتيكو": الولايات المتحدة تريد من أوكرانيا التخلي عن دونباس بطريقة أو بأخرى
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بيسكوف: الولايات المتحدة لم تبلغنا بعد بنتائج محادثاتها مع الجانب الأوكراني
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ماكرون: القادة الأوروبيون لديهم "الكثير من الأوراق الرابحة" بشأن التسوية في أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
زيلينسكي: مباحثات لندن مثمرة.. وخطة جديدة من 20 بندا ستعرض على واشنطن غدا دون توافق حول ملف الأراضي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ويتاكر: ترامب قد ينسحب من جهود التسوية في أوكرانيا إذا رأى أن اتفاق السلام مستحيل
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ترامب: الولايات المتحدة تواصل العمل على التوصل إلى تسوية في أوكرانيا لأسباب إنسانية
#اسأل_أكثر #Question_More
خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
-
فيديوهات
RT STORIES
الصين.. دب يهاجم مدربه خلال عرض في حديقة سفاري
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الضفة الغربية.. قوات الجيش الإسرائيلي تواصل حملات الاعتقالات
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مشاهد لتحرير الجنود الروس بلدة روفنويه في دونيتسك
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مشاهد لمعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة المنكوب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مشاهد لقصف بالمدفعية الروسية ذاتية الحركة لمواقع قوات كييف في دونيتسك
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الأرجنتين.. مشاهد لتحليق مقاتلات "إف-16" تسلمتها بوينس آيرس من الدنمارك مؤخرا
#اسأل_أكثر #Question_Moreفيديوهات
جزيرتا صنافير وتيران.. والعلاقات المصرية-السعودية
قبل ساعات من انتهاء زيارة العاهل السعودي، أثار إقرار الحكومة المصرية بتبعية جزيرتي صنافير وتيران للمملكة ردود أفعال متباينة في الشارع المصري.
وكاد البيان الصادر من مجلس الوزراء المصري بإعلان توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، وما يترتب عليه من نقل السيادة على صنافير وتيران إلى السعودية مقابل حصول مصر على 25% من الموارد الطبيعية للجزيرتين، والتزام المملكة بدفع ملياري دولار مقابل حماية الجيش المصري لهما مدة 69 عاما - وفقا لمصادر شبه رسمية -.. كاد هذا البيان أن يغطي على زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وما صاحبها من توقيع اتفاقيات تعاون اقتصادي، وترحيب شعبي بعودة الحميمية إلى العلاقات، وترقب إقليمي لما سيسفر عن التحالف بين أكبر قوتين عربيتين في منطقة الشرق الأوسط.
وفي ظل غياب الشفافية وتضارب آراء الخبراء والمختصين، حيث تشبث كل بموقفه، تباينت المواقف في الرأي العام المصري، والتي أبداها مؤيدو الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل معارضيه من الساسة والمثقفين.
أستاذ القانون الدستوري محمد نور فرحات قال: "الجزيرتان مصريتان، لأن هناك وثيقة قانونية مبرمة في عام 1906 تؤكد أن تيران وصنافير تقعان ضمن حدود الدولة المصرية، وهي منشورة في محيط كتاب الشرائع. فضلاً عن أن وثيقة "الباب العالي" تؤكد أن تيران مصرية". وأضاف أنه "لم يحدث في تاريخ الدولة أن تطوعت الحكومة بإصدار بيان تؤكد فيه أحقية دولة أخرى في إقليم متنازع عليه". ودعا إلى عرض الأمر على الشعب المصري "للاستفتاء أولا، وفقًا للمادة 151 من الدستور الحالي"؛ مؤكدًا أن الرئيس لا يملك (حق) التنازل عن شبر واحد من أرض مصر.
وأيدته في ذلك مستشارة قضايا الحدود الدولية والثروات العابرة للحدود هايدي فاروق، قائلة إن الخرائط منذ القرن الثاني الميلادي تؤكد ملكية مصر لهاتين الجزيرتين، وإنه قد ورد في خريطة ”بوتنغر“ المرسومة في القرن الثاني الميلادي أن كامل خليج العقبة بجزره مملوكة لسيناء. وكذلك في خريطة ”ألبي“ بعد ذلك، والتي رسمها مهندسو حملة نابليون بونابرت في عام 1800.
وشددت السيدة فاروق على أن هذه الخريطة كان لها أصلان أحدهما احترق في المجمع العلمي، والآخر تم تسليمه إلى الحكومة. وأشارت إلى أن السعودية عندما ضمت الحجاز المصري إليها، كانت هناك بعض الجزر الواقعة عند مدخل باب المندب، والتي كانت أحد مفردات الحجاز المصري القديم، ولم يتم ضمها للسعودية حتى الآن رغم استراتيجيتها؛ موضحة أن ذلك كان أثناء ترسيم الحدود مع اليمن في عام 1990.
ولفتت فاروق إلى أن كتاب “شبه جزيرة سيناء القديم والحديث” تضمن في آخره خريطة لجزيرتي تيران وصنافير وهما ملونتان بنفس لون سيناء، ما يؤكد تبعيتهما لها؛ لافتة إلى أن هذه الجزر لم تكن في السابق بالأسماء الحالية وكان اسمهما جزر “التيران”.
وذكَّرت فاروق بأنه في عام 1908، اتخذ أحد وزراء الحكومة المصرية قرارا بوضع "فنارة" في جزيرة صنافير؛ مؤكدة أن هذا القرار موجود في كتيب مجموعة القرارات الصادرة عن الحكومة المصرية في نفس العام، وأن أصل القرار جرى تسليمه إلى الحكومة؛ مشيرة إلى أنها تملك صورة من القرار. ولفتت إلى وجود 14 مضبطة من مضابط اﻷمم المتحدة تعود إلى عام 1956 تثبت أن مصر هي صاحبة السيادة المطلقة على السفن العابرة في مضيق تيران وجزيرتي تيران وصنافير.
أما مدير مكتب الرئيس الأسبق حسني مبارك للمعلومات السفير مصطفى الفقي، فقد أيد القرار موضحاً أن الملك عبد العزيز أوكل في عام 1950 إلى المملكة المصرية حماية هذه الجزر والدفاع عنها في الحرب مع إسرائيل؛ مضيفاً أنها كانت وديعة لدى الحكومة المصرية تسلمها في الوقت الذي يريده الطرف الآخر. ومع ذلك، فقد انتقد الفقي طريقة الإعلان عن توقيع الاتفاق قبل التمهيد له أمام الرأي العام المصري والعربي.
وفي محاولة لتدارك الموقف الحكومي المفاجئ للرأي العام، قال السفير حسام قاويش إن "توقيع الاتفاقية جاء بعد انتهاء اللجنة القومية للبحار، التي بدأت عملها منذ 6 سنوات، من دراسة الأعمال الفنية لترسيم الحدود، وانتهت بتبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية"؛ مضيفًا أن "المغرضين" سيقومون بشن حملة أكاذيب، وعلى من يمتلك وثائق تثبت عكس ذلك التقدم بها إلى مجلس الوزراء.
كما عقد وزير الخارجية السعودي لقاء مع رؤساء صحف مصريين في القاهرة تعهد خلاله بأن السعودية لن تنسق مع إسرائيل بشأن الجزيرتين بعد إقرار الحكومة المصرية بأنهما أراض سعودية.. لكنه أكد في الوقت نفسه التزام الرياض بكل الاتفاقيات الدولية التي أبرمتها مصر بشأن الجزيرتين، ومنها اتفاقية "كامب ديفيد" للسلام بين مصر وإسرائيل.
وتبع لقاء الجبير تصريحات مماثلة لوزير الخارجية المصري سامح شكري، بأن مصر لم تتقاض أي مقابل مادي بعد ترسيم الحدود البحرية، مضيفا أن "هناك كثيرين ممن يرغبون في إفساد العلاقات المصرية السعودية".
وقال وزير الخارجية إن مصر كانت تقوم بحماية الجزيرتين، بناءً على طلب سعودي، مشيرًا إلى أن الوثيقة التي أرسلها الدكتور عصمت عبد المجيد عندما كان نائبا لرئيس الوزراء إلى عاطف صدقي، رئيس الوزراء حينها، تشير إلى سعودية تيران وصنافير.
وأوضح شكري أن الاتفاقية التي ستعرض على أعضاء مجلس النواب هي عبارة عن ترسيم الحدود البحرية لمصر، وليس وضع الجزيرتين السعوديتين فقط.
إلى ذلك، تقدم عضو مجلس النواب عن حزب التجمع اليساري عبد المجيد كمال بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيري الدفاع والخارجية بشأن المبررات السياسية والقانونية والتاريخية لهذا الإعلان وتأثيره على السيادة المصرية.
غير أن الهجوم الأعنف علي الموقف السعودي، جاء من رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الأمنية وعضو مجلس النواب الدكتور سمير غطاس، الذي قال في حديث خاص لـ RT إن مصر تمتلك وثائق تاريخية تفيد بملكيتها لأراض في شبه الجزيرة العربية منذ حرب إبراهيم باشا في الحجاز عام 1818، وإنه من غير المعقول أن نطالب باستردادها، كما أن مصر تمتلك وثائق لدى الأمم المتحدة تؤكد سيادتها على الجزيرتين.
وأضاف غطاس: أطالب الملك سلمان بالعدول عن هذا الطلب، محذرا من موافقة البرلمان على الاتفاقية التي تشبه إخضاع مصر لنظرية الأمن القومي الإسرائيلي.
بيد أن موقفا مغايرا داخل مجلس النواب تبناه جنرالات سابقون في الجيش والشرطة، في مقدمتهم اللواء حمدي بخيت، الذي أقر بأحقية السعودية في استرداد الجزيرتين، بينما لم يُرد عدد كبير من النواب الإبداء برأيهم قبل إحالة الاتفاقية الموقعة إلى المجلس والاطلاع على كامل تفاصيلها.
وفي أمر مشابه، انقسم المعارضون للنظام السياسي في مصر بين رافض وداعم. ففي حين أعلن المرشح الرئاسي السابق الحقوقي خالد علي عن تحريك دعوى قضائية ضد ما وصفه بـ"التنازل" عن جزيرتي تيران وصنافير، والمطالبة بإجراء استفتاء شعبي، أكد أستاذ العلوم السياسية والنائب البرلماني السابق عمرو حمزاوي أن الجزيرتين سعوديتان. وأضاف حمزاوي- عبر صفحته على موقع "تويتر"- أن بيان رئاسة الوزراء دقيق أيضا في إشارته إلى إخطار مصر للأمم المتحدة بقياس البحر الإقليمي المصري في 1990، وبعدم ادعاء مصر السيادة على الجزيرتين. وأشار حمزاوي إلى أن الجزيرتين وصفتا كمناطق متنازع عليها بين مصر والسعودية لتأخر تحديد الحدود البحرية بين البلدين، وبسبب الإدارة المصرية للجزيرتين منذ 1950.
وعلى الصعيد القانوني، قال المستشار حامد الجمل، رئيس مجلس الدولة الأسبق إن الاتفاقية حتى الوقت الراهن تعد كلاما إجرائيا على الورق. كما أن الإعداد المبدئي لمثل هذه الاتفاقيات عمل منوط بالسلطة التنفيذية الممثلة في رئيس الجمهورية.
هذا، وتقع جزيرة تيران في مدخل مضيق تيران، الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، ويبعد 6 كم عن ساحل سيناء الشرقي؛ وتبلغ مساحة الجزيرة 80 كم². وكانت الجزيرة نقطة للتجارة بين الهند وشرق آسيا، وكانت توجد فيها محطة بيزنطية لجبي الجمارك عن البضائع.
أما جزيرة صنافير فتقع بجوار جزيرة تيران من ناحية الشرق، وتبلغ مساحتها نحو 33 كم².
وقامت القوات المصرية قبيل حرب 1967، لمنع السفن الإسرائيلية من الوصول إلى ميناء إيلات بالنزول على الجزيرتين وإغلاق مضيق تيران. وبعد النكسة أصبحت الجزيرتان تحت سيطرة إسرائيل وذلك في إطار احتلالها لشبه جزيرة سيناء وهاتين الجزيرتين.
وبعد حرب أكتوبر عام 1973 وقع الجانبان المصري والإسرائيلي معاهدة "كامب ديفيد" عام 1978. ووفقا للمعاهدة خضعت الجزيرتان لسيطرة قوات دولية متعددة الجنسيات، وتم وضع قوة مراقبة للتأكد من امتثال مصر وإسرائيل للأحكام الأمنية الواردة في اتفاقية السلام والمتعلقة بفتح خليج تيران. وحسب البروتوكول العسكري لمعاهدة "كامب ديفيد" وضعت الجزيرتان ضمن المنطقة “ج” المدنية، التي تمنع الوجود العسكري المصري فيها مطلقًا، لكن ذلك لا ينفي ممارسة مصر سيادتها على هاتين الجزيرتين.
وفي عام 1983، حولت السلطات المصرية الجزيرتين إلى محميات طبيعية، وطرحت السلطات السعودية إقامة مشروع جسر سعودي–مصري يمر بهما، ويتصل بسيناء، لتسهيل السياحة والتبادل التجاري ونقل الحجاج؛ لكن الحكومة المصرية رفضت المشروع لاعتبارات أمنية.
جدير بالذكر أن تنفيذ هذه الاتفاقية وتسليم الجزيرتين إلى السعودية، أو عدم فعل ذلك، يتطلب تصديق البرلمان المصري أولاً. ولا يعد الأمر نافدا قبل ذلك؛ وإلى حينه يبقى مصير الجزيرتين بيد نواب الشعب المصري.
محمد سويد
إقرأ المزيد
السيسي بخصوص جزيرتي تيران وصنافير: نحن أعدنا للناس حقهم
أصر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على أن مصر لم تفرط في أي من حقوقها، عندما وقعت اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع السعودية المتضمن تسليم جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر للرياض.
التعليقات