مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

41 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خليجي 26
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خليجي 26

    خليجي 26

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

لغز غرق الغواصة الإسرائيلية "داكار"

فقدت إسرائيل مطلع عام 1968 الاتصال بالغواصة "داكار" في البحر المتوسط قبل أن تصل إلى قاعدتها في ميناء حيفا في رحلتها الأولى بعد شرائها من بريطانيا. وظلت الغواصة لعدة عقود مختفية.

لغز غرق الغواصة الإسرائيلية "داكار"
الغواصة الإسرائيلية داكار / Reuters

أصاب اختفاء الغواصة "داكار" بطاقمها المكون من 69 بحارا وضابطا الإسرائيليين بذهول كبير في فترة ما يعرف بحرب الاستنزاف، عقب حرب الأيام الستة في المنطقة.

وراجت الكثير من الروايات بشأن مصير الغواصة الإسرائيلية "داكار" تراوحت ما بين تدميرها من قبل البحرية السوفيتية أو المصرية، أو غرقها بسبب خلل فني أو خطأ بشري، وصار فقدانها لغزا محيرا لأكثر من ثلاثين عاما.

صُمّمت الغواصة "داكار" في بريطانيا عام 1942، ودشنت في عام 1943، ثم دخلت الخدمة في البحرية الملكية البريطانية عام 1945 وكانت تحمل اسم Totim قبل أن تصل إلى أيدي الإسرائيليين بعد تحديثها.

ويعود اسم "داكار" بالعبرية إلى نوع من أسماك الأعماق الضخمة المفترسة، ويبلغ طول هذه الغواصة التي تنتمي لفئة الغواصات المتوسطة 87 مترا، وعرضها 8 أمتار، وقسمها الغاطس 4.5 متر، وهي مسلحة بست مواسير لإطلاق الطوربيدات، وتسير بمحرك ديزل مزدوج بسرعة 15 – 25 عقدة.

هذه الغواصة التي كانت تحت قيادة الرائد البحري الإسرائيلي ياكوف رعنان فُقدت على بعد نحو 200 ميل بحري جنوب غرب قبرص في 25 يناير/كانون الثاني عام 1968، فيما وصلت حينها غواصتان أخريان أشتريتا أيضا من بريطانيا إلى الميناء بسلام.

بوصلة الغواصة الإسرائيلية داكار / Reuters

وعلى الرغم من الغموض الذي يلف ملابسات اختفاء الغواصة الإسرائيلية "داكار"، إلا أن أغلب الروايات تتحدث عن تلقيها أمرا من القيادة العسكرية بأن تتخلف عن رفيقاتها ليوم واحد، وربما كُلفت بمهمة سرية.

وتقول إحدى الروايات إن قائد الغواصة كُلف بالاقتراب ما أمكن من سواحل الإسكندرية وتصوير القطع البحرية المصرية في المنطقة بواسطة أجهزة دقيقة متطورة زُودت بها الغواصة، فيما تحدثت مصادر إعلامية مصرية أن الغواصة الإسرائيلية كلفت بعملية تخريبية تمثلت في اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر أثناء تفقده لسفن الأسطول المصري في المنطقة.

وفشلت آنذاك جهود البحث التي قامت بها البحرية الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية واليونانية في العثور على أي أثر يمكن أن يلقي الضوء على مصير الغواصة المختفية، وفشلت جهود أخرى أيضا جرت بالتنسيق مع مصر والولايات المتحدة في الثمانينات.

وعلى الرغم من أن القاهرة لم تعلن رسميا  حينها أن بحريتها أغرقت الغواصة الإسرائيلية داكار، إلا أن صحيفة الأخبار المصرية أعلنت في عام 1970 أن سفينة حربية مصرية قضت على الغواصة الإسرائيلية بواسطة قنابل مخصصة للأعماق.

حطام الغواصة الإسرائيلية في أعماق المتوسط / Reuters

وأيد لاحقا هذه الرواية اللواء بحري متقاعد محمد عبد المجيد عزب في عام 2005 خلال مقابلة صحفية أكد خلالها أن المدمرة المصرية طارق، التي كان هو ضمن طاقمها، أثناء عودتها من مهمة تدريبية اكتشفت الغواصة داكار قرب السواحل المصرية وتبادلت معها إطلاق النار، وتمكنت من تدميرها بواسطة قنابل الأعماق، إلا أن القيادة السياسية في القاهرة رفضت تبني الرواية لعدم وجود دليل مادي يسندها.

وذكر ضباط كبار في البحرية السوفيتية أن المناورات التي أجريت آنذاك في المتوسط بالاشتراك مع مصر اقتصرت على السواحل وتضمنت تدريبات على الإنزال البحري غرب الاسكندرية وفي ميناء طرطوس بسوريا. وأكدوا عدم تسجيل أية وقائع في تلك الفترة لحوادث اصطدام بسفن أجنبية أو بقطع بحرية مجهولة.

واستبعدت إسرائيل رسميا طوال الوقت أن تكون غواصتها المفقودة قد غرقت بفعل فاعل، ولم تكشف الوثائق الإسرائيلية التي رفُعت السرية عنها في السنوات الأخيرة ما يشير إلى تنفيذ "داكار" لمهمة سرية قبالة الاسكندرية.

ووصل غموض اختفاء الغواصة الإسرائيلية داكار إلى محطته قبل النهائية في يونيو/حزيران من عام 1999، حين تم العثور على حطامها بواسطة معدات أمريكية متطورة على عمق نحو 3000 متر في المياه الواقعة بين جزيرتي قبرص وكريت.

تمكنت إسرائيل من العثور على غواصتها في أعماق البحر، إلا أن غموض سبب اختفاء هذه الغواصة ظل على حاله. وعلى الرغم من أن تل أبيب تؤكد أن "داكار" لم تغرق نتيجة تدخل خارجي، إلا أن سر غرقها لا يزال عالقا هو الآخر بهيكلها في أعماق المتوسط.

محمد الطاهر

التعليقات

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

فيصل المقداد يصدر بيانا بشأن التطورات الأخيرة في سوريا وسقوط نظام الأسد

وسائل إعلام: وفد سعودي يلتقي بقائد الإدارة العامة السورية أحمد الشرع ووزير قطري يزور دمشق غدا

فيتسو: بوتين أكد استعداد روسيا لمواصلة إمداد الغرب بالغاز وزيارتي لموسكو رد على تصريحات زيلينسكي

أردوغان: سنقف دائما إلى جانب سوريا وإسرائيل ستضطر للانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها

مصادر إعلامية سورية تكشف موعد تسيير أول رحلة جوية من مطار إسطنبول إلى مطاري دمشق وحلب

"انفجار عبوة وإجلاء قتلى وجرحى".."سرايا القدس" تعرض مشاهد استهدافها لجنود وآليات إسرائيلية (فيديو)

"بينها إعادة مسروقات من كنيسة والقبض على شبكة تزوير أموال".. عمليات أمنية للداخلية السورية (صور)

الأمن العام بقطاع ركن الدين والمهاجرين في دمشق: ممنوع دهم أو دخول منزل من دون وجود قائد القطاع

الدوحة تكشف تفاصيل لقاء وفد قطري برئاسة الوزير الخليفي مع قائد الإدارة السورية أحمد الشرع في دمشق