Stories
-
90 دقيقة
RT STORIES
رينارد يثير الجدل حول مصيره مع المنتخب السعودي (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مدرب زينيت الروسي وزوجته ضحية القوانين الأوروبية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مانشستر سيتي يهدد طموح ليفربول في التعاقد مع نجم إنجلترا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
نجم مانشستر سيتي يفاجئ الجماهير بوشم باللغة الروسية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بعد أزمة تصريحاته الأخيرة.. ليفربول يغازل محمد صلاح (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
شرط يورغن كلوب لتدريب ريال مدريد
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بعد أزمة ليفربول.. صلاح خارج مباراة مصر الودية ضد نيجيريا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
تحذير من أسطورة ليفربول.. هل يضيع صلاح نهاية تاريخية؟
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بعد 24 ساعة.. لاعب ليفربول يخسر رقمه القياسي في البريميرليغ (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
في آخر منشور.. صلاح يحتفل برقم قياسي في الدوري الإنجليزي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
سلوك مشين في الطائرة.. لاعب نادي الهلال كانسيلو يعتدي على راكب (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"فيفا" يكشف موعد إعلان أسماء الفائزين بجوائز الأفضل في العالم "The Best" والبث المباشر مجانا
#اسأل_أكثر #Question_More
90 دقيقة
-
خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
RT STORIES
ريابكوف: غموض حول مخرجات برلين وروسيا مستعدة لمضاعفة الجهود لحل الأزمة الأوكرانية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بعد محادثات برلين.. ما هي التنازلات التي وافقت أوكرانيا عليها وأبرز نقاط الخلاف المتبقية؟
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
خلل تقني يعرقل نقاشا أوروبيا أمريكيا حول أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مسؤولون أمريكيون: تسوية نحو 90% من الخلافات بشأن اتفاق سلام في أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
عميروف: المفاوضات مع الولايات المتحدة "بناءة ومثمرة" وتحرز تقدما
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
إعلام: اجتماع مستشاري ترامب وزيلينسكي في برلين كان "مثمرا”
#اسأل_أكثر #Question_More
خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
-
كأس العرب 2025 في قطر
RT STORIES
الفخر والحزن معا.. حمدالله يقود المغرب للنهائي وسط كارثة آسفي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بعد التأهل لنهائي كأس العرب.. أبو ليلى ينتقد تصرفات قائد السعودية سالم الدوسري
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
هجوم ناري على رينارد بعد الخروج من كأس العرب.. وتشكيك في نواياه مع المنتخب السعودي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قائمة أفضل هدافي كأس العرب 2025 قبل النهائي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
في الملعب.. الأمير الحسين والأمير هاشم يحتفلان مع لاعبي الأردن بالتأهل لنهائي كأس العرب 2025 (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
منتخب الأردن يبلغ لأول مرة نهائي كأس العرب 2025 (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
المغرب أول المتأهلين إلى نهائي كأس العرب 2025 (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
شاهد.. هدف مغربي في مرمى الإمارات ضمن كأس العرب 2025
#اسأل_أكثر #Question_More
كأس العرب 2025 في قطر
-
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
RT STORIES
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي أوكراني مكثف بـ83 طائرة مسيرة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لافروف: الاتصالات مع الولايات المتحدة تبعث على الأمل
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
واشنطن بوست: منظومة الطاقة الأوكرانية عند حافة الانهيار
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة في دنيبروبيتروفسك
#اسأل_أكثر #Question_More
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
-
فيديوهات
RT STORIES
الشرطة الأمريكية تنشر فيديو جديدا لمنفذ الهجوم على جامعة براون بعد الفشل في تقفي أثره فورا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
جنازة غير مسبوقة في نيجيريا.. رجل يدعى "النبي إرميا" يدفن والدته في تابوت ذهبي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لقطات جوية توثق لحظة تحييد مطلق النار على شاطئ بوندي بنيران الشرطة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أهالي غزة يشيّعون جثمان القيادي في حماس رائد سعد
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
والدا الشاب السوري الذي أنقذ عشرات اليهود من الموت في هجوم سيدني يعلقان على تصرفه
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
رئيس بيلاروس يقدم هدية تذكارية لدونالد ترامب وزوجته
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لحظات ذعر بين طلاب جامعة أمريكية أثناء إطلاق نار مميت فيها
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قناصة على سطح مبنى أثناء محادثات أمريكية أوكرانية في برلين
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بعد ترميم دام عقدين.. الملك أمنحتب الثالث يعود إلى الأقصر
#اسأل_أكثر #Question_More
فيديوهات
حسن الترابي: رجل التجديد في زمن التقليد
شيع ألوف السودانيين، بمختلف أطيافهم السياسية والدينية، أمس الأحد (06/03/2016)، مواطنهم الشيخ حسن الترابي إلى مثواه الأخير، وبكى رحيله أصدقاؤه وأعداؤه.
وبوفاته، فقد العالم الإسلامي مفكرا إسلاميا مجتهدا، وزعيما سياسيا ودينيا مجددا، وشخصية فذة كان اسمها على كل شفة ولسان، ولا سيما أنه كان دائرة معارف عصره في العلوم الدنيوية والدينية؛ إذ حفظ القرآن بعدة قراءات، وكان ضليعا في علوم اللغة العربية والشريعة، ودرس الحقوق في جامعة الخرطوم، ونال شهادة الماجستير من جامعة أكسفورد ودكتوراه الدولة من جامعة السوربون؛ وكان يتقن الإنجليزية والفرنسية والألمانية إتقانا تاما.
بيد أنه كانت للترابي رؤاه الفقهية، التي أثارت اعتراض بعض الفقهاء المسلمين، مثل: جواز زواج المسلمة من اليهود والمسيحيين من أهل الكتاب، وجواز إمامة المرأة للرجل في الصلاة، وعدم وجوب ارتداء الحجاب على المرأة من رأسها إلى أخمص قدميها؛ (لأن آيات الحجاب في القرآن الكريم، برأيه، نزلت في نساء النبي فقط)؛ إضافة إلى عدم تحريمه شرب الخمر إلا إذا كان دافعا إلى ارتكاب أعمال عدوانية.
كما كان يقول إن الحور العين في الجنة هن النساء الصالحات في الدنيا ("الشرق الأوسط"-09/05/2006). وأخيرا كان يشكك في إطلاق تسمية الشهداء على السودانيين الشماليين، الذين يسقطون في المعارك مع الجنوبيين (المسيحيين).
وعلى الرغم من كل ذلك، فإنه كان يعد من أبرز المجتهدين المسلمين المعاصرين والمطلوبين في الفقه.
وكانت مساعدته لا غنى عنها أحيانا في محاربة بعض العادات البلهاء، كعادة ختان الإناث، التي لا تزال سائدة في بعض مناطق إفريقيا.
بيد أن رأيا آخر كانت تتمسك به وسائل الإعلام الغربية عنه؛ حيث كانت تسميه، وبخاصة بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، "بابا الإرهاب الأسود" و"ماو تسي تونغ الإسلام" و"قائد الأممية الإسلامية المقاتلة"، رغم أنه كان يقف ضد إحدى أهم أسس هذه الأممية وهي "إقامة دولة إسلامية جديدة"، وأنه لذلك كاد أن يفقد حياته.
وفي مقابلة له مع قناة "RT" الروسية (22/04/2010)، قال الترابي: "يريد الأمريكيون تصويري مرشدا روحيا لإرهابيي العالم كافة".
وبالفعل، كانت الولايات المتحدة ترى في الدكتور الترابي أصوليا ومنظرا للإسلاموية، (وهذان المصطلحان ابتدعهما الغرب)، انطلاقا من أن الإرهابي أسامة بن لادن كان متزوجا من ابنة شقيقته، وكاد الصحفيون الغربيون أن يعلنوه راعيا للإرهاب وممولا له.
في حين أنه، وبطلب من الاتحاد السوفياتي بعد انسحابه من أفغانستان، أجرى مفاوضات مع قادة "المجاهدين" الأفغان لتهدئة الأوضاع ونشر السلام هناك، وأجرى هذه المفاوضات أيضا بعد تفكيك الإمبراطورية السوفياتية؛ لكن نجاحه في ذلك لم يعجب وكالة الاستخبارات الأمريكية، التي أرادت أن تمسك بكل الأوراق هناك بعد انسحاب السوفيات، ولذا حاولت اغتياله عندما كان في كندا.
أما زملاؤه السابقون "الإخوان المسلمون" السودانيون، فكانوا ينتقدونه بعنف، بينما أعلنه السلفيون الراديكاليون مرتدا عن الإسلام وهددوه غير مرة بالقتل.
لكن الشيخ الترابي كان رجلا متحررا، يستمع إلى موسيقى بيتهوفن، ومسؤولا ينبذ الفرقة بين الناس، كما يؤكد ذلك حديثه إلى موقع "سنوب" الروسي (21/08/2013)، حين سأل: "هل كان يسوع المسيح أرثوذكسيا؟ أم كاثوليكيا، أم إنه كان بروتستانتيا؟ وأضاف أن "المسلمين تفرقوا إلى سنة وشيعة – فماذا يعني ذلك؟ لا شيء!". وقال الترابي: "لو استطعنا التكلم مع أسلافنا القدماء، لما فهمونا، أي شيعة وسنة يا هذا؟"
نعم، يجب القول إن الترابي كان في مسار بحث فكري دائم وتطور، وهذا ما رأى فيه قومه تناقضا.
وكذلك في الجانب السياسي؛ حيث لعب الترابي دورا كبيرا في الحياة السياسية السودانية، اختلف مواطنوه في تقييمه، عندما كان وزيرا للعدل ووزيرا للخارجية ورئيسا للمجلس الوطني (البرلمان)، وعندما كان معارضا.
ففي حين كان يرى فيه أنصاره سياسيا محنكا، يتجنب الأضواء، ولا يسعى إلى الشهرة أو الحديث في المحافل العامة، كان أعداؤه يرون فيه سياسيا مخادعا وميكيافلي سودانيا ذا طموح سياسي لا حدود له.
بيد ألا أحد ينكر أنه كان أول من دعا إلى حوار وطني موسع في السودان، كان يضع لمساته الأخيرة قبل أن تدركه المنية.
ولا أحد ينكر أن السودان مدين له بتعددية الأحزاب. وقد أكد ذلك في كتابه "السياسة والحكم"، الذي ألفه في السجن، الذي أمضى فيه ما مجموعه عشرون سنة من حياته، بقوله "إن نظام تعدد الأحزاب كان موجودا حتى في أيام النبي في المدينة المنورة".
وبرحيل الدكتور الشيخ حسن الترابي، يخشى السودانيون من أن يربك غياب هذه الشخصية القوية المشهد السياسي في بلدهم القلق، ولا سيما أنه كان يضمن توازنا مطلوبا في الحياة السياسية السودانية المعقدة.
حبيب فوعاني
التعليقات