تضارب الأنباء حول سيطرة داعش على بلدة خناصر الاستراتيجية في ريف حلب
تضاربت الأنباء حول سيطرة تنظيم داعش على بلدة خناصر الاستراتيجية في ريف حلب بسوريا.
وأعلن التنظيم، الثلاثاء 23 فبراير/شباط، عن سيطرته على بلدة خناصر الاستراتيجية جنوبي حلب، في وقت قصف فيه محافظة دير الزور، موقعاً ضحايا بين المدنيين.
وأفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ مسلحي داعش أحكموا سيطرتهم على كامل بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي، حيث اقتحموها وخاضوا معارك عنيفة جداً مع قوات الجيش السوري.
من جانب آخر قالت مصادر إعلامية مقربة من الحكومة السورية إن التنظيم لم يسيطر على كامل المدينة، مشيرة إلى أن معارك شرسة تدور في المكان.
وكان التنظيم بدأ الاثنين، هجوماً مباغتاً وواسعاً مكّنه من قطع طريق إمداد قوات الجيش الحكومي الوحيد إلى مدينة حلب، وإطباق حصاره على بلدة خناصر الاستراتيجية وكتيبة الدفاع الجوي، والتقدم نحو أجزاء من الكتيبة وعدد من الحواجز المحيطة بالبلدة، بعدما سيطر من الجهة الشمالية على قرى وبلدات الشلالة والطويلة والهواز والروهيب والراهب ورسم الحمد والقرع، الواقعة على الطريق الواصل بين خناصر ومدينة السفيرة في ريف حلب الشرقي.
وكان الجيش السوري بدأ منذ حوالى ثلاثة أسابيع هجوما واسعا في ريف حلب الشمالي، حيث نجح بانتزاع مناطق عدة من ايدي الفصائل الإسلامية والمقاتلة وبفرض حصار شبه كامل على الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
من جهة أخرى، قتل 5 أطفال جراء استهداف التنظيمات الإرهابية بقذائف صاروخية حي جمعية الزهراء السكني بمدينة حلب.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة إن "إرهابيين أطلقوا قذائف صاروخية على حي جمعية الزهراء السكني ما تسبب بمقتل 5 اطفال واصابة 5 أشخاص آخرين بجروح متفاوتة ووقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة".
المصدر: وكالات