مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

16 خبر
  • خارج الملعب
  • سوريا بعد الأسد
  • فيديوهات
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • نيبينزيا: إسرائيل تهدد وحدة الأراضي السورية

    نيبينزيا: إسرائيل تهدد وحدة الأراضي السورية

  • "القسام" تنشر فيديو لالتحام مقاتليها مع القوات الإسرائيلية شمال غزة

    "القسام" تنشر فيديو لالتحام مقاتليها مع القوات الإسرائيلية شمال غزة

العثمانيون الجدد والارتماء في أحضان إسرائيل

في أول تصريح له مطلع العام الجديد، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القبول بحقيقة الحاجة إلى إسرائيل، قائلا إنها "حقيقة واقعة في المنطقة".

العثمانيون الجدد والارتماء في أحضان إسرائيل
جنود أتراك بالزي العسكري العثماني يقفون أمام صورة السلطان العثماني محمد الثاني (الفاتح) في اسطنبول - تركيا، 30 مايو 2015 / Murad Sezer / Reuters

يأتي ذلك بعد خمس سنوات من القطيعة الظاهرية بين البلدين إثر اقتحام الجنود الإسرائيليين سفينة "مرمرة" التركية، التي كانت متجهة إلى قطاع غزة المحاصر، وقتلهم عشرة نشطاء أتراك كانوا على متنها.

وكان أردوغان قد صرح قبل ذلك بعام، في خطاب له أمام الهيئة البرلمانية لـ"حزب العدالة والتنمية"، متحدثا عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة (10 01 2009)، بأن على تل أبيب أن تعلم أنه "ليس زعيم دولة عادية، بل زعيم أحفاد العثمانيين".

ثم كانت مسرحية انسحاب أردوغان من منتدى "دافوس" الاقتصادي العالمي (29 01 2009) احتجاجا على عدم منحه وقتا كافيا للرد على الرئيس الإسرائيلي آنذاك شيمون بيريس.

وكان أردوغان يطمح بذلك كله إلى أن يترك له الإسرائيليون فسحة يلعب فيها دور القائد العثماني الغيور، الذي يهتم برعاياه من هنغاريا إلى الصومال، ومن الجزائر إلى أذربيجان. لكن تل أبيب لا تتخلى لأي كان عن أي شيء إلا عن المظاهر. وكانت حادثة سفينة "مرمرة" (29 05 2010) أصدق دليل على ذلك.

وجاء ما يسمى بـ"الربيع العربي" كهدية على طبق من فضة إلى أردوغان. إذ بعد بدء الاضطرابات في مدينة درعا السورية عام 2011، وجد سلطان بني عثمان الجديد الوقت ملائما لتذكير العرب بالتاريخ العثماني القديم، فلم يجد حرجا من التدخل في شؤون سوريا الداخلية، وأصبح يعمل جاهدا لعزل الرئيس السوري، وكأنه أحد ولاة الشام العصاة، مؤكدا أن بشار الأسد سيحزم حقائبه خلال أسابيع ويرحل، بينما سيدخل القائد التركي الفاتح مدينة دمشق على حصانه الأبيض ويقيم الصلاة في المسجد الأموي.

وبما أن حساب الحقل لم يطابق حساب البيدر، إذ لم يتوقع مستشارو أردوغان صمودا طويلا لسوريا ودعما روسيًا متواصلا لها، فقد هرع أردوغان إلى وضع يده بيد التنظيمات الإرهابية الناشطة في سوريا.

وفي عام 2014 فقط، أدرك المسؤولون الأتراك حجم الخطأ الفادح، الذي ارتكبوه، ولا سيما أن سياستهم الإقليمية الهوجاء هيأت الظروف الأولية لظهور "داعش" في المنطقة.

لكن مكابرة الأتراك استمرت في عام 2015، وحتى بعد بدء العمليات العسكرية الروسية في سوريا (30 09 2015)، التي أسقطت الورقة السورية من أيديهم (الأتراك). وعلى الرغم من تأجيل اللاعبين الكبار البت بمسألة تنحي الرئيس السوري في اجتماع فيينا، منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، فإن أنقرة لم تتخل عن سعيها لإزاحة الأسد عن منصبه.

وبعد انعقاد قمة منتدى مصدري الغاز في إيران (23 11 2015) بمساهمة فعالة من روسيا، توصلت القيادة التركية إلى استنتاج بأنه للحفاظ على دورها السياسي في الشرق الأوسط لا بد لها من المخاطرة واستعراض جبروتها في الميدان. وكان إسقاط القاذفة الروسية "سوخوي-24" (24 11 2015) فوق الأراضي السورية أحد معالم هذه السياسة.

غير أن تركيا، بعد إسقاط الطائرة الروسية، وفرض الاتحاد الروسي قواعد لعبة جديدة في سوريا، فقدت أي إمكانية للمناورة، ولذا لم تجد مفرا من الارتماء في أحضان إسرائيل من جديد.

وقد جرت في هذا الإطار مفاوضات سرية بين البلدين في منتصف شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي في سويسرا، أعلن أردوغان على أثرها (وكالات - السبت 02 01 2016) عن حاجة تركيا إلى إسرائيل، ودعا إلى المضي قدما في تطبيع العلاقات بين أنقرة وتل أبيب.

يأتي ذلك على خلفية استفزازات تركيا المستمرة ضد روسيا، واستقوائها بالناتو.

بيد أنه إذا كان كثيرون يذكرون هزيمة نابوليون في روسيا وهتلر في الاتحاد السوفياتي، فإن القليلين يتذكرون الحملة، التي شنها العثمانيون الأتراك على القوقاز (1914-1918)، وفقدوا فيها 90 ألف جندي.

وكلنا أمل صادق بأن لا يعيد التاريخ نفسه في مستهل القرن الحادي والعشرين.

حبيب فوعاني

(المقالة تعبر عن رأي الكاتب)

التعليقات

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

الحكومة اللبنانية: اتخذنا قرارا بترحيل عبد الرحمن يوسف القرضاوي إلى الإمارات

وزير الدفاع السوري يكشف ما تسعى إليه الإدارة الجديدة بين الجيش والشعب

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

وسائل إعلام سورية: توغل إسرائيلي جديد جنوبي القنيطرة وسط عمليات تفتيش وتجريف للمزارع (فيديوهات)

مسؤولون إسرائيليون: ضرب المواقع النووية الإيرانية سيكون "صعبا للغاية" ولكن ترامب سيقف إلى جانبنا

السفارة الأمريكية لدى دمشق: المسؤولون الأمريكيون تواصلوا مع السلطات المؤقتة في دمشق مجددا

تركيا تؤكد استعدادها لإسقاط الطائرات الإسرائيلية في حالة "دعم الوحدات الكردية"