مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

33 خبر
  • خارج الملعب
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • فيديوهات

    فيديوهات

الولايات المتحدة تشن حربا على "داعش" بخمسة سوريين

وجدت الولايات المتحدة نفسها في مواجهة مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" بخمسة مسلحين، هم كل ما تبقى في الميدان ممن قامت بتدريبهم وتأهيلهم لينخرطوا نيابة عن جنودها في الحرب ضد "داعش".

الولايات المتحدة تشن حربا على "داعش" بخمسة سوريين
مسلحان للمعارضة السورية في مدينة حلب / Reuters

المسؤولون الأمريكيون كانوا أعلنوا منذ البداية أن عناصر ممن تسميها واشنطن بالمعارضة السورية "المعتدلة" التي سيتم تدريبها وتزويدها بأسلحة متطورة، سيحميها الجيش الأمريكي بغطاء جوي حين يجري الدفع بها إلى ساحات القتال.

إلا أن الفشل لاحق برنامج التدريب الأمريكي الذي انطلق رسميا منذ مايو الماضي، على الرغم من كل الترتيبات التي رصدت لها واشنطن 500 مليون دولار، إذ وقع أفراد من الفرقة "30" التي كونتها واشنطن في قبضة "جبهة النصرة" أكثر من مرة ما دفع سلاح الجو الأمريكي للتدخل في إحدى المرات لحمايتهم من هجوم للجبهة، وأصبحوا بذلك عبئا بدل أن يكونوا رأس حربة على الأرض، حسب المخططين الأمريكيين.

ويعترف الآن قائد القوات المركزية الأمريكية الجنرال لويد أوستين بأن 4 أو 5 عناصر فقط من الدفعة الأولى التي جرى تدريبها من المعارضة السورية المعتدلة لا يزالون على أرض المعركة داخل سوريا.

الجنرال أوستين أقر أيضا أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ بأن برنامج التدريب تأخر كثيرا عن مواعيده المقررة وأن أهدافه لم تتحقق، مشيرا إلى أن الجيش الأمريكي يُجري حاليا مراجعة واسعة له.

مسلحان لجبهة النصرة في مدينة إدلب / Reuters

وزادت على ذلك كريستين ورموث، وكيلة وزير الدفاع للشؤون السياسية في نفس المناسبة بالقول إن الولايات المتحدة تعكف حاليا على تدريب ما بين 100 - 120 مقاتلا سوريا فقط، فيما كانت واشنطن أعلنت في مايو الماضي أنها تخطط لتدريب نحو 5400 مقاتل كل سنة على مدى 3 أعوام.

لم تتمكن الولايات المتحدة من شن حرب برية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بواسطة متدربيها السوريين "المعتدلين" المنطوين تحت لواء "الفرقة 30"، ولم تستطع تسجيل نتائج تذكر في الحرب الجوية التي يشنها ائتلاف دولي تقوده ضد تنظيم "الدولة" في سوريا والعراق منذ مدة طويلة.

نتائج وصفتها الخارجية الروسية بأنها متواضعة جدا، وأنها لم تعجز فقط عن إيقاف الإرهابيين، بل ساهمت في زيادة عدد مناصريهم والراغبين في الانضمام إلى صفوفهم.

طائرتان مقاتلتان من طراز إف - 15 في سماء العراق / Reuters

هذه النتائج الضئيلة دفعت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مؤخرا إلى القول إن الأمريكيين إما أنهم منذ البداية لم يدرسوا الائتلاف الذي أقاموه جيدا، أو أنهم قصدوا أن يكون كما هو الآن لأهداف أخرى غير المعلنة.

لافروف لم يخف شكوكه حيال حرب الولايات المتحدة الجوية ضد تنظيم "الدولة"، مشيرا إلى أن تحليل عمليات قوات التحالف الجوية يخلق انطباعا غريبا، ويثير هواجس بأن الغرض الحقيقي لهذه العمليات الجوية خفي لا علاقة له بالمُعلن.

ولم يكتف رئيس الدبلوماسية الروسية بإثارة شكوك مشروعة، بل كشف عن وجود معلومات عن رفض القيادة الأمريكية قصف مواقع لتنظيم "الدولة"، وقال في هذا الصدد: "آمل أن لا أخيب أمل أحد حين أقول إن بعض زملائنا في الدول المشاركة في الائتلاف يقولون إن معلومات تتوفر لديهم أحيانا عن مواقع مسلحي داعش، إلا أن قيادة التحالف لا تعطي موافقتها على قصفها!".

لافروف أكد بدبلوماسية محترفة أنه لا يريد أن يبني أي استنتاجات على ذلك، إلا أنه شدد على وجود مثل هذه الإشارات التي تعكس غرابة هذا النوع من القصف الجوي الذي لا نتائج واضحة له.

محمد الطاهر

التعليقات

القيادة العامة في سوريا تكلف مرهف أبو قصرة بحقيبة وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة

"على صوت عبد الباسط الساروت".. السفارة السورية لدى السعودية تحتفل بسقوط نظام بشار الأسد (فيديو)

برلماني إيراني يكشف عن رسائل غير مباشرة من إيران إلى إدارة العمليات العسكرية في سوريا

الحوثيون: أفشلنا هجوما أمريكيا بريطانيا على اليمن باستهداف حاملة طائرات أمريكية ومدمرات تابعة لها

عبد الرحمن: استقبال عناصر النظام البائد وتسوية أوضاعهم ممن لم يرتكبوا جرائم حرب ضد شعب سوريا مستمر

الكرملين: الصواريخ التي تستهدف أراضينا يوجهها متخصصون أمريكيون