احتجاجات في مناطق ليبية على أحكام الإعدام بحق رموز نظام القذافي

أخبار العالم العربي

احتجاجات في مناطق ليبية على أحكام الإعدام بحق رموز نظام القذافي
سبها - ليبيا - أرشيف
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/gxi4

شهدت عدة مناطق في ليبيا مظاهرات احتجاج ضد أحكام الإعدام الصادرة بحق نجل القذافي سيف الإسلام وعدد من رموز النظام السابق.

 وخرج العشرات من المتظاهرين من أبناء قبيلة القذاذفة في حيي المنشية والفاتح في مدينة سبها جنوب البلاد معبرين عن رفضهم لأحكام الإعدام ضد مسؤولي النظام السابق.

وقام المتظاهرون بإحراق إطارات السيارات ورفع بعضهم علم النظام السابق الأخضر، هاتفين ضد هذه الأحكام التي وصفوهم بالتعسفية.

وكانت منطقة المنشية في سبها، شهدت الأسبوع الماضي مظاهرة طالب المشاركون فيها بإطلاق سراح نجل القذافي سيف الإسلام ورموز نظام القذافي الآخرين.

وفي مدينة سرت، مسقط رأس الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، خرج العشرات إلى الشوارع وسط المدينة في مظاهرات احتجاج مماثلة.

وذكر نشطاء في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين يسيطرون بشكل كامل على المدينة وضواحيها أطلقوا الرصاص لتفريق المتظاهرين، فقتلوا اثنين منهم.

#الشويرف_الآناغلاق الطريق بين الشمال والجنوب ،، وسيتم قفل منظومة النهر الصناعي

Posted by ‎لواء المقارحة فداء للوطن‎ on 28 июля 2015 г.

كما شهدت بلدة الشويرف وبراك الشاطئ جنوب البلاد، مظاهرات احتجاج قام بها أفراد قبيلة المقارحة التي ينتمي إليها عبد الله السنوسي، المسؤول عن الاستخبارات في عهد القذافي والمحكوم عليه بالإعدام، أغلقوا خلالها الطرقات المؤدية إلى الشمال وهددوا بإغلاق منظومات مياه النهر الصناعي وحرمان العاصمة طرابلس من إمدادات المياه.

إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام ليبية عن العقيد العجمي العتري، آمر الوحدة المكلفة بحماية السجن الذي يقبع به سيف الإسلام القذافي، رفضه تسليم الأخير إلى ما وصفها بمحكمة المليشيات، والاعتراف بحكمها.

هذا، وعاد عبد العاطي العبيدي، آخر وزير خارجية في عهد القذافي إلى مدينة طبرق مسقط رأسه بعد صدور حكم الثلاثاء 28 يوليو/تموز بالبراءة.

وتولى العبيدي العديد من المناصب، وعُين وزيرا للخارجية في أبريل من عام 2011 خلفاء لموسى كوسا الذي انشق آنذاك عن النظام.

المصدر: وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا