تركيا تقصف مواقع حزب العمال الكردستاني في شمال العراق

العمال الكردستاني يتبنى تفجير يقتل جنديين تركيين

أخبار العالم

تركيا تقصف مواقع حزب العمال الكردستاني في شمال العراق
مقاتلة "إف-16" التركية
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/gx8b

شنت طائرات سلاح الجيش التركي مساء الأحد 26 يوليو/تموز موجة جديدة من الغارات على مواقع حزب العمال الكردستاني شمال العراق، حسبما أفاد به وسائل إعلام تركية.

وأفادت قناتا "سي أن أن التركية" و"إن تي في" بأن عددا من طائرات "إف-16" أقلعت في الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي (17:00 بتوقيت غرينيتش) من قاعدة ديار بكر الجوية جنوب شرق تركيا باتجاه منطقة قنديل الجبلية، حيث تقع مواقع "العمال الكردستاني".

من جهتها نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أمنية في تركيا أن مقاتلات التركية شنت غارات جديدة مساء الأحد 26 يوليو/تموز على مواقع لحزب العمال الكردستاني في قرية هاكورك شمال العراق.

وفي وقت سابق من الأحد قصفت المدفعية التركية مواقع حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، وذلك بعد ساعات من تفجير سيارة مفخخة أدى إلى مقتل جنديين اثنين وإصابة 4 آخرين بجروح في محافظة ديار بكر جنوب البلاد.

تركيا تقصف مواقع حزب العمال الكردستاني في شمال العراق جنود أتراك

وقصفت المدفعية التركية الأحد 26 يوليو/ تموز مواقع لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق في إطار الغارات المستمرة على كردستان منذ يومين، مما يهدد عملية السلام بين أنقرة والأكراد.

وذكرت وكالة "دوغان" نقلا عن شهود، أن القصف انطلق من بلدة دجلة في محافظة ديار بكر واستهدف طوال ساعات فجر الأحد أهدافا واقعة قرب الحدود العراقية.

تركيا تقصف مواقع حزب العمال الكردستاني في شمال العراق الجنود الأتراك قرب دياربكر

وجاء قصف المدفعية بعد ساعات من انفجار سيارة مفخخة أسفرت عن مقتل جنديين اثنين وإصابة 4 آخرين بجروح في محافظة ديار بكر حيث غالبية السكان من القومية الكردية، وتبنى الهجوم حزب العمال الكردستاني ليكون ردا على ما يبدو على الحملة التي بدأتها أنقرة على الحزب بالتزامن مع ضربات تستهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا.

وذكرت وكالة أنباء "دوغان" أن 6 أشخاص على الأقل اعتقلوا للاشتباه بعلاقتهم بحادث التفجير، تزامن ذلك مع حملة اعتقالات داخل البلاد أوقف على أثرها، حسب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو نحو 2000 شخص بتهمة الانضمام إلى جماعات إرهابية.

تعليق الأكاديمي والبرلماني السابق عبد السلام برواري

المصدر: وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا