تركيا تحشد وأوغلو يطمئن

أخبار العالم العربي

تركيا تحشد وأوغلو يطمئن
من الأرشيف (قوات تركية على الحدود مع سوريا)
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/gvoo

حشود تركية غير مسبوقة على الحدود مع الجارة الجنوبية سوريا، تصاحبها تصريحات من رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو حيث نفى وجود خطط فورية لأي تدخل عسكري.

وقالت مصادر أمنية إن تركيا نشرت قوات إضافية وعتادا على امتداد جزء من حدودها مع سوريا مع اشتداد حدة القتال شمالي مدينة حلب، لكن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قال إنه لا توجد خطط فورية لأي تدخل عسكري.

وذكرت مصادر أمنية ومسؤولون في أنقرة أن الجيش التركي كثف إجراءات الأمن من خلال إرسال عتاد إضافي وجنود بما في ذلك قوات خاصة في الأيام القليلة الماضية وذلك بسبب القتال العنيف في المنطقة الريفية شمالي حلب.

وقال ناشطون سوريون إن مسلحين سوريين بقيادة جماعات إسلامية بدأوا هجوما كبيرا أمس الخميس للسيطرة على مدينة حلب المقسمة في شمال البلاد.

وقال داود أوغلو للقناة السابعة التركية يوم الخميس "صحيح أننا اتخذنا إجراءات لحماية حدودنا. هناك أوامر بالتحرك اذا استجدت أي ظروف عبر الحدود تهدد الأمن التركي".

وأضاف "(لكن) يجب ألا يتصور أحد أن تركيا ستدخل سوريا غدا أو في المستقبل القريب".

وكانت بعض وسائل الإعلام ذكرت أن التخطيط جار لعملية وشيكة عبر الحدود.

وقال داود أوغلو "اذا حدث أي شيء من شأنه تهديد الأمن التركي فسوف نتحرك على الفور ولن ننتظر حتى الغد. ولكن من الخطأ التوقع أن تركيا ستقوم بمثل هذا التدخل أحادي الجانب في الوقت القريب ما لم تكن هناك مخاطر".

قتلى بقصف للنصرة على حلب

قتل ثمانية مدنيين على الأقل وجرح نحو سبعين بسقوط أكثر من أربعمئة قذيفة على أحياء في مدينة حلب السورية في عملية واسعة أطلقتها جبهة النصرة وفصائل متحالفة معها للهجوم على المدينة، وفق ما أفاد به ناشطون.

تركيا تحشد وأوغلو يطمئن القذائف تسببت بمقتل 8 أشخاص

وطالت القذائف كلا من أحياء الأشرفية والخالدية وشارع النيل... وتزامنت هذه الهجمات مع معارك وصفت بالعنيفة بين مقاتلي المعارضة والجيش السوري في حي جمعية الزهراء والليرمون وشيحان وحلب القديمة، متسببة في سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجانبين. ووفقا للمصادر ذاتها، استهدف الطيران الحربي مواقع في المدينة وريفيها الجنوبي والغربي.

"داعش" يدمر تمثال "أسد اللات" الأثري بتدمر

وفي مدينة تدمر الأثرية، قال ناشطون إن تنظيم داعش دمر تمثال "أسد اللات" الذي يعود إلى القرن الأول قبل الميلاد ويزن 15 طنا.

كما دمر التنظيم ثمانية قطع أثرية أخرى ضبطها بحوزة أحد المهربين في مدينة منبج الواقعة تحت سيطرته في ريف حلب.
في غضون ذلك، فقدَ التنظيم سيطرته على قريتين جنوب غرب مدينة تل أبيض الحدودية في معارك مع وحدات الحماية الكردية.
وفي الريف الجنوبي لمدينة عين العرب، دارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين وسط حديث عن سقوط قتلى.

تعليق مراسلنا في دمشق

المصدر: وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

بوتين من الصين: لا خطط حاليا لتحرير خاركوف