البرلمان التركي الجديد يعقد أولى جلساته

أخبار العالم

البرلمان التركي الجديد يعقد أولى جلساته
البرلمان التركي
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/guyz

يعقد البرلمان التركي الجديد يوم الثلاثاء 23 يونيو/حزيران أولى جلساته بعد الانتخابات التي خسر فيها حزب "العدالة والتنمية" الحاكم غالبيته المطلقة.

وحضر الرئيس رجب طيب أردوغان افتتاح الجلسة، لكنه غادر بعد وقوف دقيقة صمت على روح مؤسس الدولة التركية الحديثة مصطفى كمال أتاتورك.

وفي مستهل الجلسة، توجه دنيز بايكال من حزب الشعب الجمهوري الذي عُيّن رئيسا مؤقتا للبرلمان إلى النواب بكلمة ترحيب.

 ومن المتوقع أن تستمر الجلسة حتى الساعات الأولى من صباح الأربعاء، إذ سيؤدي خلالها النواب البالغ عددهم 550 اليمين الدستورية.

ومن المرشحين المحتملين لرئاسة البرلمان، بالإضافة غلى بايكال كل من نائب رئيس حزب الحركة القومية أكمل الدين إحسان أوغلو، ووزير التعليم نابي أوجي، ونائب رئيس الوزراء نعمان كورتولموش، ووزير الداخلية السابق ميرال آقشينير، ورئيس لجنة العدل في البرلمان السابق أحمد أييمايا، ورئيسة البرلمان السابقة عائشة نور باهتشاكابيلي.

هذا ويطلق الاجتماع إشارة بدء الجهود الرسمية للأحزاب من أجل الاتفاق على ائتلاف بعد الانتخابات التي كانت بمثابة زلزال في السياسة التركية في العقود القليلة الماضية.

وتؤذن الجلسة الافتتاحية أيضا ببدء انتخاب رئيس جديد للبرلمان حيث من المتوقع أن تقدم الأحزاب مرشحيها في الأيام الخمسة القادمة.

يذكر أن نتائج الانتخابات التي جرت في 7 يونيو/حزيران تعني أن تركيا تستعد لائتلاف للمرة الأولى منذ وصول حزب "العدالة والتنمية" الى السلطة في عام 2002.

وتعتبر تلك النتائج ضربة ليس لنفوذ الحزب الحاكم فحسب بل للرئيس رجب طيب أردوغان الذي كان يأمل بموافقة البرلمان الجديد على دستور جديد يمكنه من ترسيخ سلطته.

ويشغل حزب "العدالة والتنمية" 258 مقعدا في البرلمان وحزب الشعب الجمهوري 132 مقعدا ولكل من الحركة القومية وحزب الشعب الديموقراطي 80 مقعدا.

وذكرت وسائل الإعلام التركية أن أردوغان سيكلف رئيس الوزراء زعيم حزب "العدالة والتنمية" أحمد داود أوغلو هذا الأسبوع بتشكيل حكومة.

وإذا ما فشلت الأحزاب في تشكيل ائتلاف خلال 45 يوما، يمكن لأردوغان حينئذ الدعوة لانتخابات مبكرة، وهو الخيار الذي هدد باستخدامه في حال فشل المشاورات.

ويقول محللون إن الائتلاف الأكثر ترجيحا هو بين حزب "العدالة والتنمية" والحركة القومية التي تشاركه قاعدة انتخابية من المحافظين في وسط البلاد.

وقال مصدر في الحركة القومية لوكالة "أ ف ب" "لا شيء مؤكد بعد. أعلنت نوايا من قبل البعض لكن لم يجر أي اتصال رسمي".

المصدر: وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا