وفد حكومي تونسي يزور "الذهيبة" بعد أعمال عنف بالمنطقة
أرسلت الحكومة التونسية الأربعاء 11 فبراير/ شباط وزيرين للقيام بجولة في ولايتي تطاوين ومدنين، للاطلاع على أوضاع المواطنين بعد اندلاع اشتباكات في معتمدية الذهيبة الحدودية مع ليبيا.
وذكر مسدي مفدي المتحدث الإعلامي للحكومة أن وزير التنمية والاستثمار الدولي، ياسين إبراهيم، ووزير المالية، سليم شاكر زارا منطقة الذهيبة، ليتوجها لاحقا إلى المعبر الحدودي "رأس جدير".
وتندرج هذه الزيارة في إطار تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت الاثنين.
من جهة أخرى، تجددت المواجهات الأربعاء بين محتجين ورجال الأمن عند معبر رأس الجدير الحدودي مع ليبيا وحرق المحتجون الإطارات المطاطية وألقوا الحجارة لترد قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع.
وكانت مناطق من الجنوب التونسي الحدودي مع ليبيا، شهدت الثلاثاء 10 فبراير/شباط إضرابا عاما إثر مقتل شاب في مواجهات اندلعت الأحد بين قوات الأمن ومحتجين.
ودعت نقابات ومنظمات إلى فتح تحقيق في مقتل شاب خلال مواجهات جرت الأحد بين قوات الأمن ومحتجين في معتمدية "الذهيبة" أين يوجد أكبر معبر حدودي مع ليبيا بعد معبر رأس جدير في بن قردان.
وأعلنت حكومة الحبيب الصيد عن فتح تحقيق إداري للنظر في ملابسات هذه القضية، إضافة إلى متابعة البحث العدلي الذي فتح منذ تاريخ الحادثة.
المصدر:RT+" أ ف ب"