تفريق تظاهرة في القاهرة خرجت لإحياء ذكرى ضحايا احتجاجات 2011
استخدمت الشرطة المصرية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين تجمعوا وسط القاهرة لإحياء ذكرى ضحايا احتجاجات عام 2011 التي أسفرت عن الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك.
وأفادت وزارة الداخلية المصرية الأربعاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني أن رجال الأمن أوقفوا 25 من بين مئات النشطاء الذين خططوا للسير باتجاه ميدان التحرير وسط المدينة، حيث سقط 42 متظاهرا بنيران قوات الأمن في مثل هذا اليوم قبل ثلاثة أعوام.
ورجح مصدر أمني إطلاق سراح المحتجزين "في وقت قريب"، غير أن مرسوما تم تبنيه الشهر الماضي يقضي بإمكانية مثولهم أمام محكمة عسكرية بتهمة سد طرقات عامة.
وفي الإسكندرية، ثاني كبريات المدن المصرية، أوقفت الشرطة 4 أشخاص، بمن فيهم الناشطة ماهينور المصري، وفقا لصفحة "حرروا ماهينور" على موقع فيسبوك. وقالت الصفحة إن الموقوفين الأربعة لم يشاركوا في الاحتجاجات، دون ورود أية تفاصيل عن عمليات التوقيف.
وحكم على ماهينور المصري بالسجن مدة سنتين العام الماضي لاحتجاجها خارج مبنى محكمة كانت تحاكم رجلي شرطة بتهمة قتل خالد سعيد الذي أسهم مقتله في إشعال الثورة المصرية ضد نظام مبارك عام 2011. وتم الإفراج عن الناشطة قي سبتمبر/أيلول الماضي تحت ضغوط حقوقية دولية.
المصدر: RT + "رويترز"