وزير الخارجية الياباني يدعو إلى توقيع اتفاقية سلام مع روسيا بأسرع ما يمكن
دعا وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا إلى توقيع اتفاقية سلام يابانية روسية بأسرع ما يمكن، مؤكدا أن الدرع الصاروخية التي تسعى طوكيو إلى إقامتها لها طابع دفاعي بحت.
دعا وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا إلى توقيع اتفاقية سلام بين روسيا واليابان بأسرع وقت ممكن، دون ترك هذه القضية للأجيال القادمة.
وقال كيشيدا في حديث لوكالة "إنترفاكس" عشية أول لقاء يجمع وزراء خارجية ودفاع البلدين، إنه لا توجد "عصا سحرية" تسمح بتسوية هذه القضية المعقدة والعالقة منذ 68 عاما بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، إلا أن كلا الجانبين يجب أن يستخدما كل حكمتهما لحلها بأسرع ما يمكن من أجل إقامة علاقات الثقة بين الشعبين وتطوير التعاون بين البلدين.
وأكد الوزير الياباني أن عدم وجود اتفاقية سلام بين روسيا واليابان بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية أمر غير طبيعي في ضوء تطور العلاقات بين البلدين.
كما أكد كيشيدا أن بلاده مستعدة لتسوية قضية جزر الكوريل المتنازع عليها بين روسيا واليابان على أساس مبدأ "عدم وجود فائزين أو خاسرين"، مشيرا إلى نية إجراء المفاوضات حول توقيع معاهدة السلام في إطار تعزيز التعاون الياباني الروسي في مختلف المجالات مع تعزيز الثقة بين البلدين من خلال الحوار السياسي.
كيشيدا: الدرع الصاروخية التي نسعى إلى إقامتها لها طابع دفاعي بحت
من جهة أخرى أكد وزير الخارجية الياباني أن الدرع الصاروخية التي تسعى اليابان إلى إقامتها بالتعاون مع الولايات المتحدة لها طابع دفاعي بحت.
وذكر كيشيدا بأن كوريا الشمالية أطلقت العام الماضي صاروخين وأجرت تجربة نووية مطلع العام الحالي، وأنها تواصل أنشطتها المخالفة لقرارات مجلس الأمن الدولي، مؤكدا أن ذلك يمثل خطرا جديا واضحا على أمن اليابان.
وقال الوزير الياباني إن بلاده تعمل بالتعاون مع روسيا وغيرها من الدول المعنية لمطالبة كوريا الشمالية بالالتزام بقرارات مجلس الأمن والبيان المشترك المتبني في إطار المفاوضات السداسية.
هذا وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية اليابانية كوني ساتو أن اجتماع وزراء خارجية ودفاع البلدين، وهو الأول في تاريخ العلاقات الثنائية، الذي سيعقد في طوكيو يوم السبت 2 نوفمبر/تشرين الأول، سيسمح بتعزيز الثقة بين اليابان وروسيا وسيؤكد أهمية التعاون الأمني بينهما.
المصدر: RT + وكالات
