فابيوس يلوح بالقوة في حال ثبت استخدام الكيميائي بسورية
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن بلاده تريد "رد فعل باستخدام القوة" في حال ثبوت استخدام السلاح الكيميائي في سورية. لكنه استبعد في الوقت نفسه إرسال قوات برية إلى سورية.
- مجلس الأمن يؤكد على ضرورة الوضوح بشأن مزاعم استخدام الكيميائي في ريف دمشق دون مطالبة صريحة بالتحقيق
- ألمانيا تدعو لتوسيع التحقيق في استخدام الكيميائي بسورية.. وتركيا تنتقد مجلس الأمن
- مصدر أمني سوري ينفي استخدام أسلحة كيميائية لأنه "انتحار سياسي"
- لندن تدعو إلى التحقيق في المزاعم عن استخدام الكيميائي بسورية وتبقي جميع الخيارات مفتوحة
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس 22 أغسطس/آب إن بلاده تريد "رد فعل باستخدام القوة" في حال ثبوت استخدام السلاح الكيميائي في سورية. لكنه استبعد في الوقت نفسه إرسال قوات برية إلى سورية.
وفي تصريح لمحطة "بي اف ام تي" ، قال فابيوس: "إذا كان هذا صحيحا، فموقف فرنسا هو أنه يجب لابد من رد فعل قد يتحول إلى رد باستخدام القوة"، معتبرا في الوقت نفسه أنه "من المستحيل" إرسال جنود للقتال على الأرض. وشدد في حال عجز مجلس الأمن الدولي عن اتخاذ القرار عل أنه "سيتم اتخاذ قرارات بطرق أخرى". ورفض الوزير تقديم مزيد من التوضيحات بشأن "الطرق الأخرى".
وكانت المعارضة السورية قد اتهمت النظام باستخدام سلاح كيميائي في الغوطة الشرقية بضواحي دمشق، معلنة مقتل أكثر من ألف شخص، بينهم نساء وأطفال جراء الهجوم.
المصدر: "أ.ف.ب" + "رويترز"