حركة النهضة تدعو الفرقاء السياسيين في تونس إلى الحوار واستئناف التأسيسي أعماله.. والمعارضة ترد بأن هذا "كلام سياسي"

دعت حركة النهضة الاسلامية التي تترأس الائتلاف الحاكم في تونس الفرقاء السياسيين إلى الحوار وإلى استئناف المجلس التأسيسي عمله في أقرب وقت ممكن لاستكمال مهامه التأسيسية يوم 23 أكتوبر المقبل والاتفاق على إجراء الانتخابات القادمة قبل نهاية السنة الجارية.

وقالت الحركة إنها وافقت بــ"تحفظ "على قرار بن جعفر تعليق أعمال المجلس التأسيسي.

واعتبرت النهضة في بيان لها الأربعاء 7 أغسطس/آب، أنه على التأسيسي "تشكيل الهيئة المستقلة للانتخابات في ظرف أسبوع من استئناف المجلس لأعماله والمصادقة على الدستور والقانون الانتخابي قبل شهر سبتمبر/أيلول المقبل".

وجددت التأكيد على حكومة وحدة وطنية في إطار القانون المنظم للسلطات العمومية، مقترحة هيئة سياسية مرافقة لعمل الحكومة تضم أحزابا سياسية وشخصيات عامة وهيئات من المجتمع المدني.

من جهته انتقد القيادي في حركة نداء تونس محسن مرزوق (حزب معارض) في تصريح لقناة "روسيا اليوم" مقترحات حركة النهضة قائلا إن "هذا كلام سياسي قديم جدا ومتأخر في الزمن".

وأضاف مرزوق قوله إن "المعارضة لن تقبل بالحوار إلا حول صيغ حل كل من المجلس التأسيسي والحكومة وفي إطار مبادرات الاتحاد التونسي للشغل ومنظمة الأعراف التونسية".

استاذ علم الاجتماع في جامعة تونس: ما يجري في تونس يختلف عنما وقع في مصر

قال استاذ علم الاجتماع في جامعة تونس محمد الجويلي في حديث لقناة "روسيا اليوم"، إن على الحكومة والمعارضة الدخول في حوار مباشر للخروج من هذه الأزمة، مستبعدا المقارنة بين الحالتين المصرية والتونسية.

المصدر: "روسيا اليوم"