موفدنا: تجدد الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين في ميدان "تقسيم" في اسطنبول
تواصلت الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين في ميدان تقسيم بوسط اسطنبول مساء يوم 11 يونيو/حزيران. وأكد موفدنا إلى هناك أن الشرطة استخدمت سوائل وغازا مسيلا للدموع لتفريق المتظاهرين الذين ردوا عليهم بإلقاء الحجارة والألعاب النارية.
- أردوغان يصف المتظاهرين بالغوغاء لقيامهم بالتخريب ويتهم وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بتأجيج الوضع
- موفدنا: الاشتباكات تنتقل من ميدان "تقسيم" الى الشوارع المحيطة
- أردوغان يلتقي ممثلي حركة الاحتجاجات الأربعاء
- البيت الأبيض يعرب عن قلقه من محاولات تركيا معاقبة أشخاص بسبب ممارستهم حرية التعبير
- هدوء حذر يسيطر على ميدان "تقسيم"
تواصلت الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين في ميدان تقسيم بوسط اسطنبول مساء يوم 11 يونيو/حزيران. وأكد موفدنا إلى هناك أن الشرطة استخدمت سوائل وغازا مسيلا للدموع لتفريق المتظاهرين الذين ردوا عليهم بإلقاء الحجارة والألعاب النارية.
وأشار موفدنا إلى أن الشرطة تحاول إخلاء ميدان تقسيم من المعتصمين منذ الصباح، لكنها لم تتمكن من ذلك، على الرغم من أنها أحرقت كل الأكشاك التي أقامها المتظاهرون في الميدان.
محلل سياسي: اردوغان يحاول ان يبدو ديمقراطيا وكان بإمكانه ارضاء المعارضة منذ سنوات
يرى المحلل السياسي فوزي الأسمر في الاجتماع المزمع عقده بين رئيس الوزراء التركي وممثلين عن المعارضة خلال ساعات محاولة من رجب طيب اردوغان الظهر كرجل يؤمن بمبادئ الديموقراطية. وتساءل الأسمر في لقاء مع قناة "روسيا اليوم" عمّا إذا كان اردوغان مستعد لتلبية مطالب المعارضين، أو أن يقنعهم بمغادرة ساحة تقسيم ويعودوا أدراجهم.
وأشار المحلل السياسي أن أنقرة تأخرت في محاورة المعارضة، معيدا إلى الأذهان أن هذه "الانتفاضة" ليست الأولى من نوعها، إذ سبق وأن شهدت تركيا أحداثا مماثلة في عام 2007، إلا انها كانت محدودة الانتشار مما ساعد السلطات على احتوائها سريعا. وقال فوزي الأسمر إنه منذ ذلك الحين مرت فترة زمنية كافية كان بإمكان اردوغان ان يتوصل خلالها الى حل يرضي الجماهير التركية، وفقا لوصفه.