برلماني روسي: "قائمة ماغنيتسكي" تقبر افكار اعادة تشغيل العلاقات الروسية الامريكية

أخبار روسيا

برلماني روسي:
اليكسي بوشكوف رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما (المجلس الادنى في البرلمان) الروسي
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/612764/

اعلن اليكسي بوشكوف رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما (المجلس الادنى في البرلمان) الروسي يوم الجمعة 12 ابريل/نيسان ان نشر "قائمة ماغنيتسكي" يعقد العلاقات الروسية الامريكية .

اعلن اليكسي بوشكوف رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما (المجلس الادنى في البرلمان) الروسي يوم الجمعة 12 ابريل/نيسان ان نشر "قائمة ماغنيتسكي" يعقد العلاقات الروسية الامريكية ويقبر بشكل نهائي افكار اعادة تشغيلها .

وقال البرلماني في تصريح لوكالة "نوفوستي" الرسمية الروسية للانباء ان "قانون ماغنيتسكي والقائمة المنشورة لا يسمحان بالحديث عن مواصلة اي عملية لاعادة التشغيل، وهما يقبران بشكل نهائي فكرة ومفهوم اعادة تشغيل العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة".

واشار بوشكوف الى ان روسيا لم ترفض الشراكة، ولكن لا يمكن الحديث عن الشراكة والتعاون بحجمه الكامل في الوقت الذي اصدرت فيه الولايات المتحدة قانونا ذا طابع معاد لروسيا بشكل سافر، يتم بموجبه ادراج اشخاص، لم تقر اي محكمة بذنبهم، على "القائمة السوداء" بشكل عشوائي وبناء على شبهات اعضاء الكونغرس.

هذا وقد نشرت الادارة الامريكية يوم الجمعة قائمة باسماء 18 من المسؤولين الروس الحاليين والسابقين تعتبرهم واشنطن متورطين في انتهاك حقوق الانسان وتفرض عقوبات عليهم ، مثل حرمانهم من زيارة الولايات المتحدة وحجز اموالهم هناك.

قائمة ماغنيتسكي.. حجر عثرة في العلاقات الروسية-الأمريكية

تضم "قائمة ماغنيتسكي" التي نشرتها واشنطن يوم الجمعة 18 شخصاً.. ستة عشر منهم متهمون بشكل مباشر بمقتل وتعذيب القانوني سيرغي ماغنيتسكي، فيما يُتهم شخصان آخران بخروقات في حقوق الإنسان بروسيا.

وتشمل العقوبات حظر منح تأشيرات دخول لهؤلاء الأشخاص إلى الأراضي الأمريكية وفرض عقوبات مالية عليهم كتجميد الأرصدة ومنع تصرفهم في أي ممتلكات لهم في الولايات المتحدة... في حين أفادت بعض المصادر بأن هناك لائحة أخرى، سرية، لدى الإدارة الأمريكية، لا يُعرف عدد الأشخاص المسجلين فيها. هذا، وأعلن أعضاء في الكونغرس عن نية واشنطن العمل من أجل توسيع القائمة.

تجدر الإشارة إلى أن قائمة ماغنيتسكي وضعت إثر ضغوط من الكونغرس الأمريكي، وذلك رغم الانقسام الذي سببته في الأوساط الأمريكية، إذ يرى البعض أنه وقبل النظر في الادعاءات بشأن خروقات حقوق الإنسان في روسيا، يجب النظر في المقام الأول الى الخروقات الأمريكية لحقوق الإنسان ضمن الحروب التي تشنها الولايات المتحدة، إضافة إلى ما يتعلق بملف غوانتانامو.

وحتى اللحظة، لا يعرف بعد لمن ستكون الغلبة، هل لأولئك الذين ينوون إضافة أسماء أخرى إلى هذه القائمة، أم للذين يريدون تحسين مستوى العلاقات بين موسكو وواشنطن في هذا الظرف الدولي الحرج، الذي يتطلب مزيداً من التعاون والتنسيق بشأن ملفات ساخنة، كالأزمة الكورية والصراع في سورية والبرنامج النووي الإيراني.

المصدر: "نوفوستي" + "روسيا اليوم"

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا