مالطا تشهد انتخابات برلمانية مبكرة
تجري يوم 9 مارس/آذار في مالطا الانتخابات البرلمانية المبكرة، وذلك بعد الاستقالة التي قدمتها حكومة الجزيرة برئاسة لورنس غونزي في 11 ديسمبر/كانون الأول وفقدان الحزب القومي الحاكم للأغلبية البرلمانية.
تجري يوم 9 مارس/آذار في مالطا الانتخابات البرلمانية المبكرة، وذلك بعد الاستقالة التي قدمتها حكومة الجزيرة برئاسة لورنس غونزي في 11 ديسمبر/كانون الأول وفقدان الحزب القومي الحاكم للأغلبية البرلمانية.
يتوقع مراقبون أن الحملة الانتخابية التي استغرقت 60 يوما ستتمخض عن فوز حزب العمال المعارض برئاسة جوزيف موسكات. وبموجب استطلاع الرأي العام فإن حزب العمال يتقدم على الحزب القومي (يتولى زمام الحكم في البلاد على مدى ربع قرن (باستثناء أعوام 1996 – 1998) بـ 12 نقطة.
وكان لورنس غونزي يشغل منصب رئيس الوزراء منذ عام 2004 حين انضمت مالطا إلى الاتحاد الأوروبي، ثم دخلت منطقة اليورو عام 2008. وشهدت السنوات الأخيرة لحكم الحزب القومي بعض فضائح الفساد وتدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي ونشوب أزمة اقتصادية مما أثار استياء السكان.
وطرح جوزيف موسكات في حملته الانتخابية شعار "لا للأليغارشيا" التي اتهم لورنس غونزي بالارتباط بها. وتعهد موسكات بتشكيل حكومة شفافة، وأكد أنه سيمارس نهجا مواليا لأوروبا رغم أنه كان يعارض سابقا انضمام مالطا إلى الاتحاد الأوروبي.
وافتتحت مراكز الاقتراع في الجزيرة التي يبغ عدد سكانها 417 ألف نسمة، في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي. ويتوقع أن تعلن نتائج الانتخابات يوم الأحد.
المصدر: وكالاات روسية + "روسيا اليوم"