خامنئي يرفض إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة
رفض المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي يوم الخميس 7 فبراير/شباط إجراء محادثات بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية حول برنامج طهران النووي.
رفض المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي يوم الخميس 7 فبراير/شباط إجراء محادثات بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية حول برنامج طهران النووي.
وأوضح المرشد أنه "لا معنى لمفاوضات تقترن بتهديدات وضغوط وسوء نوايا". وأشار آية الله الخامنئي إلى فشل السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الاوسط، قائلا: "فشل سياسات الادارة الامريكية في الشرق الاوسط هو الذي دفعهم الى التأكيد على اجراء المفاوضات. إن أمريكا تحاول استخدام إيران عبر جرها للمفاوضات كورقة رابحة لتعويض هزائهمها السياسية في المنطقة ولتصور للعالم أن لديها نوايا حسنة."
وقال خامنئي "إن التفاوض يرتكز على حسن النية بينما التصرفات الأميركية وسياساتها تظهر بوضوح سوء نواياها".
وتابع "أنا رجل ثوري ولست ديبلوماسيا وأقول كلمتي بصراحة وصدق وحزم ان الضغوط والعملية التفاوضية لا تجتمعان معا ولابد لكم (اميركا) من ابداء حسن النية"، مضيفاً: "التفاوض المقترن بالضغوط يعني أنهم يشهرون سلاحهم بوجه الشعب الإيراني ويقولون له إما أن تتفاوض أو نطلق عليك النار، لكن عليهم أن يدركوا بأن الشعب الإيراني لايهاب تهديداتهم". وأكد خامنئي أنه لا يمكن الوثوق بأميركا التي وجهت إساءة كبيرة إلى الشعب الإيراني عندما وصفته بأنه جزء من محور الشر."
وحذر خامنئي من السماح بعودة الهيمنة الأمريكية على البلاد مرة أخرى، والتخلي عن التقدم العلمي والمصالح الوطنية مؤكدا أن على المسؤولين الإيرانيين أن يصونوا كرامة الشعب الايراني واستقلاله الوطني.
المصدر: وكالة "فارس"