الحلقي يؤكد لبان كي مون استعداد سورية لمساعدة الابراهيمي في مهمته.. والأمين العام يطالب بوقف العنف فورا

قال رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي في حديث تلفزيوني بعد لقائه مع بان كي مون الامين العام للامم المتحدة في طهران انه اكد للامين العام استعداد سورية لمساعدة الاخضر الابراهيمي المبعوث الجديد للامم المتحدة والجامعة العربية للتسوية السورية في مهمته. من جانبه طالب بان كي مون بوقف كل اشكال العنف في سورية.

قال رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي في حديث تلفزيوني بعد لقائه بان كي مون الامين العام للامم المتحدة في طهران يوم الجمعة 31 أغسطس/اب انه اكد للامين العام استعداد سورية لمساعدة الاخضر الابراهيمي المبعوث الجديد للامم المتحدة والجامعة العربية في مهمته للتسوية السورية.

وطلب الحلقي من بان كي مون الضغط على الدول التي تؤجج الازمة في سورية، مشيرا الى انه سمى للامين العام تلك الدول.

والجدير بالذكر ان لقاء رئيس الحكومة السورية مع بان كي مون جرى على هامش قمة حركة عدم الانحياز بطهران التي تختتم اعمالها يوم الجمعة.

بان كي مون يطالب بوقف كافة اشكال العنف في سورية

من جانبه طالب بان كي مون بوقف كل اشكال العنف في سورية "وان المسؤولية الكبرى في ذلك تقع على عاتق الحكومة السورية التي ينبغي ان تتوقف عن استخدام الاسلحة الثقيلة". وقال بان إنه شدد على الحلقي "ضرورة ان تتوقف كل اطراف النزاع عن استخدام العنف".

واضاف الامين العام "المهم الآن هو توقف الاطراف عن استخدام العنف، كما يجب على الدوائر التي تزود الطرفين بالاسلحة ان تتوقف هي الاخرى عن ذلك"، مشيرا الى أن ايران أيدت مسعاه فيما يخص الوضع في سورية، قائلا "لقد طمأنني الايرانيون بأنهم سيفعلون ذلك".

وكان فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري قد ذكر على هامش القمة ان البيان الختامي لقمة الحركة سيتضمن رفض العقوبات المفروضة على سورية والاشادة بالجهود الدولية المبذولة من اجل تسوية الازمة السورية.

وفي هذا السياق قال حسن هاني زاده المحلل السياسي الايراني في حديث لقناة "روسيا اليوم" ان البيان الختامي لقمة حركة عدم الانحياز يتضمن أكثر من 700 بند حول مجمل القضايا العالمية أهمها الازمة السورية والملف النووي الايراني وغير ذلك من المواضيع بالاضافة الى تفعيل دور الحركة في المستقبل.

وفي معرض تعليقه على المبادرة الايرانية لتشكيل مجموعة اتصال خاصة بسورية ستضم كلا من ايران وفنزويلا ومصر قال المحلل ان هناك توجها لدى ايران لاشراك بعض الدول الفاعلة في المنطقة والعالم في مجموعة الاتصال هذه التي ستقوم بدراسة الاوضاع الميدانية في سورية وتمهيد الطريق لمهمة الاخضر الابراهيمي وتساعده على حث كل الاطراف المتنازعة على الجلوس الى طاولة المفاوضات لايجاد مخرج سلمي من الازمة في سورية.

المصدر: موقع "النشرة" الاخباري اللبناني