لافروف: موسكو جاهزة للعمل مع "الاخوان المسلمين" في حالة عدم تجاوزهم الفضاء الدستوري

أخبار روسيا

لافروف: موسكو جاهزة للعمل مع
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/576452/

ان موسكو على استعداد للعمل مع "الاخوان المسلمين"، اذا لم يتجاوزوا اطر الفضاء الدستوري. اعلن هذا اليوم 18 يناير/كانون الثاني سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي في لمؤتمر صحفي عقد بموسكو لاجمال نتائج السنة الماضية.

ان موسكو على استعداد للعمل مع "الاخوان المسلمين"، اذا لم يتجاوزوا اطر الفضاء الدستوري. اعلن هذا اليوم 18 يناير/كانون الثاني سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي في لمؤتمر صحفي عقد بموسكو لاجمال نتائج السنة الماضية.

وذكر الوزير بانه "انتهت توا الحملة الانتخابية الطويلة جدا في مصر. فقد امتدت لديهم عدة اشهر، ووصلت الى البرلمان كقوى قيادية احزاب ذات توجهات اسلامية". واشار الوزير الروسي الى "انها تتمثل في الحزب الذي شكله الاخوان المسلمون، وفي القوى الاكثر نسبيا راديكالية من الاخوان المسلمين". ومضى قائلا " ان الاستنتاج الرئيسي يتلخص في انه يتعين العمل مع كافة من لا يتجاوز اطر الفضاء الدستوري". واضاف لافروف: "اعتقد انه يكمن في هذا بالذات المفتاح نحو جعل هذه الاحداث تساعد على استقرار المنطقة، وتساعد على حل القضايا الاجتماعية الاقتصادية، التي يعتبر وجودها السبب الاول للاحتجاجات الشعبية في بلدان الشرق الاوسط وشمال افريقيا. واؤكد مرة أخرى، انه لا يجوز القيام بمحاولة للتدخل في هذه العمليات، ناهيك عن طريق استخدام السلاح".

واكد لافروف ان "اهتمام العديد من الدول الكبرى مركز على هذه المنطقة". وقال: "اعتقد ان التحولات هناك لم تنجز كليا. واننا نشهد مجرد المرحلة المحزنة لهذه التحولات". واشار الوزير الروسي الى انه "اذا كنا ندعو الى ان يقرر المواطنون مصيرهم بانفسهم، فمن الضروري مراعاة انه يتعين على القوى الخارجية القبول بخيار الشعب، ولا يجوز التدخل في الحوار الوطني، والحملة الانتخابية". وقال: "لا نزال غير قادرين على استيعاب ابعاد التحولات حتى النهاية".

واكد: "انها لا تزال في الطور البدائي، ومن المهم هنا الاسترشاد بالمبدأ، الذي يتمسك به الاطباء ـ "عدم الاضرار". ومن الضروري دعم الحوار الوطني، وايضاح لقوى المعارضة انه يتعين عليها التحاور في اطار عملية سياسية، وعدم حث هذه القوى على حمل السلاح ومحاربة النظام". واعلن لافروف ان "هذا يؤدي الى حرب واسعة جدا، تتضرر منها لا بلدان المنطقة فحسب، بل ودول بعيدة عن حدودها".

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا