دمشق ترحب بالتصريحات التركية بعدم السماح لشن اي هجوم على سورية من اراضيها
رحبت دمشق يوم الاربعاء 7 ديسمبر/كانون الاول بالتصريحات التركية حول عدم السماح بشن اي هجوم على سورية من أراضيها، معربة عن املها بالحفاظ على حسن الجوار المتبادل.
رحبت سورية على لسان الناطق باسم وزارة خارجيتها جهاد مقدسي يوم الاربعاء 7 ديسمبر/كانون الاول بالتصريحات التركية حول عدم السماح بشن اي هجوم على سورية من أراضيها، اذ قال مقدسي بهذا الصدد: "نرحب بأي تصريح تركي هدفه الحفاظ على حسن الجوار مع سورية".
وجاءت أقواله تعليقا على تصريح لدبلوماسي تركي في وقت سابق جاء فيه أن "تركيا لا تسمح لاي مجموعة مسلحة بشن هجمات ضد دول اخرى إنطلاقا من أراضيها" في اشارة الى سورية. وذلك ردا على اعلان دمشق أنها صدت هجوما "لارهابيين" قادمين من الاراضي التركية.
وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" قد ذكرت أن قوات حرس الحدود السورية أحبطت ليل الاثنين على الثلاثاء محاولة تسلل "مجموعة ارهابية مسلحة" الى داخل الأراضي السورية عبر موقع قرية عين البيضا في محافظة ادلب من الاراضي التركية.
و قال مقدسي: "نرحب بأي تصريح تركي يحافظ على حسن الجوار مع سورية، ونأسف لما آلت إليه الأمور، فنحن حريصون على علاقات جيدة مع الجوار الإقليمي، ونأمل أن تقوم تركيا بمراجعة نقدية لمواقف غير مبررة، ونحن حريصون على أمن وإستقرار تركيا ونرجو أن يكون هذا الحرص متبادلا".
وحول موقف الدبلوماسية السورية لما جرى على الحدود التركية قال: "تم تبادل الرسائل مع الجانب التركي، ونأمل بالحفاظ على حسن الجوار".
محلل سياسي: الموقف التركي لا يعني الخوف من سورية وجيشها
هذا واعتبر المحلل السياسي وهبي حسون في حديث لقناة "روسيا اليوم" من اسطنبول ان "التصريحات التركية رسالة واضحة، لكنها لا تعني خوفا من سورية او جيشها"، مستطردا ان تركيا "ضد العنف بأي شكل من الاشكال تجاه جميع جيرانها ولا يوجد هناك اي مشكلة بين الشعبين التركي والسوري".