روسيا تطالب الولايات المتحدة بالمعاملة الانسانية وغير المهينة لمواطنها فيكتور بوت
اعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش عن ان موسكو طالبت الولايات المتحدة ان تتعامل بشكل انساني وغير مهين للكرامة مع رجل الاعمال الروسي فيكتور بوت المعتقل في امريكا.
اعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش عن ان موسكو طالبت الولايات المتحدة ان تتعامل بشكل انساني وغير مهين للكرامة مع رجل الاعمال الروسي فيكتور بوت المعتقل في امريكا.
وقال لوكاشيفيتش يوم الاربعاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني: "في اتصالاتنا مع السلطات الامريكية نطالبها بان تتعامل بشكل انساني وغير مهين للكرامة مع المواطن الروسي المحتجز على الاراضي الامريكية، وسنسعى باستخدام كافة السبل المتاحة لاعادة بوت الى الوطن".
واكد لوكاشيفيتش ان "وزارة الخارجية الروسية وقنصليتنا في نيويورك تتواصلان دائما مع بوت واقاربه ومحاميه، ونقدم له المساعدة الحقوقية والقنصلية الضرورية.. ونطرح بحدة امام الجانب الامريكي مسألة عدم السماح ، بحق مواطننا، باستخدام وسائل التأثير الجسدي والنفسي غير القانونية والمنافية للمبادئ القانونية والانسانية الدولية".
واضاف الدبلوماسي الروسي: "بالطبع، لن نترك دون اهتمام ذلك الواقع عندما جرى ، عقب اصدار محلفي محكمة نيويورك قرار الادانة بحق بوت، تشديد ظروف احتجازه في السجن ، مع انها كانت منذ البداية قاسية بطريقة غير مبررة".
واشار الدبلوماسي الى انه "تم توتير الجو السلبي بشكل مقصود حول "قضية بوت" بدفع مباشر من قبل السلطات الامريكية ، مما منع من دراسة العوامل (الخاصة بهذه القضية) بطريقة موضوعية".
ونوه الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية بأنه "يؤكد التعامل الحالي مع مواطننا، الذي خطف عمليا من قبل اجهزة الامن الامريكية الخاصة وتعرض بعد ذلك لضغط كثيف، يؤكد استنتاجنا بضعف قاعدة الاتهامات التي تم وضعها اعتمادا على افعال غير محددة بل مجرد على "نية شريرة" من وجهة نظر القضاء الامريكي".
وكانت هيئة المحلفين في نيويورك قد اصدرت يوم الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني قرار إدانة بحق رجل الأعمال الروسي فيكتور بوت بكافة التهم الموجهة اليه.
وقد يواجه بوت عقوبة السجن لمدة 25 عاما أو لمدى الحياة في حال إدانته على خلفية واحدة فقط من التهم التي وجهها القضاء الامريكي له، وهي التآمر لقتل مواطنين وضباط وموظفين امريكيين، والتآمر لشراء واستخدام صواريخ مضادة للطائرات وتزويد منظمة "الفارك" المعارضة الكولومبية بمعدات حربية، والاتجار بالأسلحة. بينما ينفي بوت كافة هذه الاتهامات.
المصدر: وكالة "ايتار-تاس"