المرء على سر ابيه
تفتخر روسيا بكثرة العائلات الفنية التي يتابع أبناؤها المسيرة الفنية لأبائهم وأجدادهم. تنحدر من مثل هذه العائلات ألكسندرا فيرتينسكايا وهي حفيدة الممثل والمغني الروسي الشهير ألكسندر فيرتينسكي وابنة الممثلة المعروفة اناستاسيا فيرتينسكايا.
تفتخر روسيا بكثرة العائلات الفنية التي يتابع أبناؤها المسيرة الفنية لأبائهم وأجدادهم. تنحدر من مثل هذه العائلات ألكسندرا فيرتينسكايا وهي حفيدة الممثل والمغني الروسي الشهير ألكسندر فيرتينسكي وابنة الممثلة المعروفة اناستاسيا فيرتينسكايا اما ابوها فهو مهندس معماري. فقد نشأت ألكسندرا في أجواء إبداع وسط الفنانين، مما جعلها تميل الى الفنون منذ طفولتها. فاختارت فيرتينسكايا فن الرسم طريقا لها وبعد التخرج من معهد سوريكوف للفنون التشكيلية في موسكو، صقلت مهارتها في فرنسا. وقد عرضت الفنانة لوحاتها في براغ وباريس وفلورنسا وسانكت بطرسبورغ وغيرها من المدن الروسية والأجنبية. أما الآن، فتقيم فيرتينسكايا في موسكو معرضا خاصا يتضمن نحو 20 عملا جديدا مكرسا للعاصمة الإيطالية روما.
استوحت فيرتينسكايا أعمالها من المواضيع والصور الكلاسيكية، وجسدت في لوحاتها رموز عظمة روما القديمة التي من بينها الأطلال الأثرية والأعمدة المتداعية والنقوش العريقة وغيرها من المعالم. وتمكنت الرسامة من تكوين صورة متكاملة عن العصر الروماني، وذلك من خلال التركيز على أجزاء المباني ودقائقها المنفردة التي تصورها بأشكالها الواضحة وألوانها الناعمة.
وترى الفنانة ان مختلف لغات الفنون الحديثة قد نفدت وفقدت قدرتها التعبيرية، والطريق الوحيد لإنقاذ الفن من التدهور هو العودة إلى التقاليد الكلاسيكية.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور