استغاثة من رهف بالصوت والصورة تطلب فيها اللجوء والمساعدة

نشر نشطاء عبر " تويتر" زعموا أنهم أصدقاء الفتاة السعودية الهاربة رهف القنون مقطع فيديو، تؤكد فيه رهف وجودها في الفندق التايلاندي وتطالب الدول بمنحها اللجوء والحماية.
وظهرت رهف في مقطع فيديو وهي تطلب المساعدة واللجوء والحماية من الدول، كما يصور الفيديو كيف أن الطائرة الكويتية أقلعت وهي، أي رهف لا تزال في الفندق.
Rahaf just send me this, she just want you to make sure she is on the hotel and she still needs help and protection. pic.twitter.com/xxs61JIfhP
— Rahaf Mohammed رهف محمد القنون (@rahaf84427714) 7 января 2019 г.
The plight of this 18-year-old Saudi woman, held at Bangkok’s airport after fleeing her family, is a reminder that Thailand is not a safe place for refugees.
— Jerome Taylor (@JeromeTaylor) 7 января 2019 г.
It’s the Land of Smiles for tourists but the Land of Tears for asylum seekershttps://t.co/279zjwWAr7
وأشارت رهف في حسابها إلى أنها لن تخرج من غرفتها في الفندق إلا بعد مقابلتها لموظفين تابعين للأمم المتحدة.
Thai authorities have lied to me
— Rahaf Mohammed رهف محمد القنون (@rahaf84427714) 7 января 2019 г.
They told me I can’t ask for UN protection but they are not allowing UN to reach me
I think they are trying to get me to eat the food to drug /roofie me to ship me back to Kuwait
I wil still here until UN helps me https://t.co/HUFiSodcFC
— Rahaf Mohammed رهف محمد القنون (@rahaf84427714) 7 января 2019 г.
وكانت رهف قد وثقت عبر حسابها في "تويتر" بأنها ستسلم حسابها إلى أصدقائها المقربين في حالة اختفائها، لكي يتم تحديث وتوثيق المعلومات المهمة، الحقيقية عن حالتها، ولكي لا يتم دحض أصوات البنات "ممن هنّ في مثل حالتها".
سوف يتم تسليم حسابي الرسمي لاصدقائي المقربين في حاله إختفائي، لكي يتم تحديث وتوثيق المعلومات المهمة، الحقيقية عن حالتي؛ ولكي يتم نشر الأدلة الباقية ولكي لا يتم دحض اصوات البنات ممن هم في مثل حالتي من بعدي.💔
— Rahaf Mohammed رهف محمد القنون (@rahaf84427714) 7 января 2019 г.
Australia has a moral obligation to help Rahaf Alqunun, says @hrw: "It seems like there's been some kind of behind closed doors deal between Thai immigration authorities and Saudi officials." https://t.co/GtNLPyEMOm#abcTWTpic.twitter.com/aT2kyDkm5o
— ABC News (@abcnews) 7 января 2019 г.
من جهتها أكدت المحامية المدافعة عن حقوق الإنسان نادثاسيري برغمان أنها قدمت التماسا للمحكمة الجنائية في بانكوك لمنع ترحيل القنون، وقالت: "عندما نشتبه بأن شخصا اعتقل بشكل غير شرعي، نطلب من المحكمة الاتصال بالسلطات المعنية من أجل المساءلة".
وأضافت: "حتى الآن، طالبت بمساءلة الهجرة ورهف نفسها وموظفي الفندق".
وأوضحت برغمان أنها تنتظر قرار المحكمة وأن لا حق للسلطات التايلاندية بتوقيفها إذا كانت تحمل جواز سفر وتأشيرة للسفر إلى أستراليا.
من جهته أكد مسؤول تايلاندي أن السلطات لن ترحل رهف قسرا.
بدوره، قال مدير الهجرة في تايلاند إنه تم توقيف القنون لعدم امتلاكها الوثائق اللازمة وأنها "اشترت تذكرة" العودة إلى السعودية بنفسها، فيما أصدرت السفارة السعودية في بانكوك بيانا نفت فيه أي دور لها في احتجاز الشابة.
وقالت رهف البالغة 18 عاما إنها وصلت إلى تايلاند عبر الكويت هربا من عائلتها "المتشددة" على أمل الوصول إلى أستراليا لطلب اللجوء.
وأضافت أن مسؤولين سعوديين وكويتيين أوقفوها في مطار سوفارنابومي الدولي في بانكوك حيث لا تزال محتجزة في فندق تابع للمطار بانتظار ترحيلها.
المصدر: وكالات