مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

39 خبر
  • فيديوهات
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • سوريا بعد الأسد
  • فيديوهات

    فيديوهات

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • خليجي 26

    خليجي 26

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

تونس.. مفاوضات حول تنحية رئيس الحكومة

طالبت أطراف موقعة على وثيقة قرطاج المحددة لبرامج عمل الحكومة التونسية، اليوم الثلاثاء، برحيل رئيس الحكومة يوسف الشاهد.

تونس.. مفاوضات حول تنحية رئيس الحكومة
رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد / / Zoubeir Souissi / Reuters

وتستعد الأطراف الممثلة للائتلاف الحكومي والمنظمات المشاركة في وثيقة قرطاج لتحديد برنامج عمل جديد للحكومة فيما تبقى من ولايتها حتى نهاية 2019 بهدف حلحلة الأزمة الاقتصادية في البلاد.

وتركز الوثيقة، التي أعدتها لجنة خبراء، على حزمة إصلاحات ذات أولويات اجتماعية واقتصادية مع إمكانية إجراء تغيير وزاري جزئي أو شامل لتطبيق البرنامج الحكومي الجديد.

وقال المتحدث باسم حركة نداء تونس منجي الحرباوي في تصريح لراديو موزاييك، إن الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج وخاصة المنظمات الوطنية هي التي طالبت برحيل الشاهد.

وأضاف أن موقف المدير التنفيذي لحزب نداء تونس حافظ قايد السبسي ينص على أن كل ما يتم الاتفاق عليه بالإجماع من قبل الموقعين على الوثيقة سيتم الالتزام به وتقديم كل التنازلات الممكنة وفق تعبيره.

وأوضح الحرباوي أنه لا وجود لخصومة شخصية بين المدير التنفيذي للحزب ورئيس الحكومة.

جدير بالذكر أن حافظ قايد السبسي طالب برحيل يوسف الشاهد، ويأتي مطلب المدير التنفيذي لحزب النداء على عتبة اجتماع ممثلي الأحزاب والمنظمات الموقعين على وثيقة قرطاج بإشراف رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي.

إلى ذلك، أكّدت المتحدثة باسم الرئاسة التونسية سعيد قراش تأجيل الحسم في بقاء رئيس الحكومة يوسف الشاهد في منصبه من عدمه إلى الجلسة القادمة لاجتماع اللجنة العليا للأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج في ظل وجود اختلاف في المواقف بين ممثليها حول هذه النقطة.

وأضافت أنه قد تم الاتفاق على النقاط التي سيتضمنها التقرير المرفوع الى اللجنة العليا التي يترأسها الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، مشيرة إلى أن التقرير تضمن العديد من المقترحات المتعلقة بالجانب الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.

وكانت الحكومة التونسية الحالية قد استملت مهامها في أغسطس 2016 تطبيقا لوثيقة قرطاج التي أطلقها السبسي ودعمتها منظمات وطنية في مقدمتها الاتحاد العام التونسي للشغل، علما أن خلافات تسود بين الحكومة واتحاد العمال بشأن خطط إصلاحية في مؤسسات عمومية ومطالب قطاعية.

من المهم الإشارة إلى أن تونس شهدت تولي ثماني حكومات للسلطة منذ بدء الانتقال السياسي عام 2011، في وقت لا تزال تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية وصعوبات في المالية العمومية بجانب تأخر في تطبيق عدة إصلاحات تشمل القطاع العام والبنوك والضرائب والصناديق الاجتماعية.

المصدر: وكالات + "موزاييك أ ف م"

التعليقات

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

لافروف: روسيا لا تتوهم بتسوية سلمية في أوكرانيا