مقابر في العراء بصحاري وشواطئ ليبيا!
أصبح العثور على جثث للمهاجرين الأفارقة على الشواطئ القريبة من المدن الليبية في السنوات الأخيرة أمرا اعتياديا، والأدهى أن هذه الظاهرة المأساوية انتشرت حتى في فيافي الصحراء.
ومع تدفق مئات الآلاف من المهاجرين وخاصة الأفارقة، من الدول الواقعة وراء الصحراء نحو البحر المتوسط عبر الأراضي الليبية الصحراوية، تعددت وقائع العثور على عشرات الجثث لمهاجرين تعساء، قضوا نحبهم عطشا وجوعا ومرضا في طريقهم المحفوفة بالمهالك إلى الشمال.
الصحراء، بحر من الرمال، وكما تبتلع أعماق البحر جثث التعساء من المهاجرين حين تنقطع رحلتهم على متن مراكب مطاطية وأخرى خشبية مهترئة في وسطه، يديرها تجار البشر، يضيع العشرات من المهاجرين في سافيات الرمال، وسط الصحراء قبل أن يصلوا إلى هدفهم البعيد.
تلفظ أمواج البحر بين الحين والآخر جثث الضحايا من المهاجرين، ونفس الشيء تقوم به الصحراء،حين تكشف رياحها مقابر هؤلاء.
وفي الغالب يتم العثور على جثث المهاجرين على الشواطئ وفي أعماق الصحراء بالصدفة، وخاصة إذا قذفت الأمواج الجثث إلى شواطئ قريبة من المدن والبلدات المكتظة بالسكان، أو كشفت الرياح مقابر المهاجرين إذا قدر لهؤلاء أن يلفظوا أنفاسهم الأخيرة في طريق يرتاده المسافرون أو الرعاة.
#خاص|تجري النيابة العامة #طبرق فحوصات للحمض النووي لجثث المهاجرين المصريين غير الشرعيين، الذين إنتشلهم الهلال الأحمر من الصحراء،للتعرف عليهم pic.twitter.com/gE7ccOYewg
— ليبيا الآن (@libyaalaan) July 13, 2017
#خاص|علمت مصادر خاصة ل"#ليبيا_الآن"أن مندوب سفارة #مصر بليبيا موجود حاليا في #طبرق لمتابعة عدة مواضيع،أبرزها دفن جثث المهاجرين غير الشرعيين pic.twitter.com/r3niMsLcWr
— ليبيا الآن (@libyaalaan) July 13, 2017
#ليبيا_الآن | #خاص | وثائق وُجدت بحوزة جثتين من المهاجرين المصريين غير الشرعيين، والذين عثر عليهم الهلال الأحمر #طبرق في الصحراء. pic.twitter.com/fsCIiQbP8k
— ليبيا الآن (@libyaalaan) July 13, 2017
المصدر: وكالات
محمد الطاهر