62 خبر

تاريخ النشر: 02.09.2025 | 17:09 GMT

ولي عهد البحرين يصل مصر لمباحثات وتوقيع اتفاقيات

وصل ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى القاهرة على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

واستقبل ولي العهد البحريني في مطار القاهرة الدولي رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، وأُقيمت مراسم استقبال رسمية تضمنت عزف السلامين الوطنيين لمصر والبحرين، واستعراض حرس الشرف، بحضور السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة البحرين لدى مصر.

ومن المقرر أن يترأس رئيس الوزراء المصري وولي العهد البحريني، الثلاثاء، جلسة مباحثات موسعة لبحث عدد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، مع التركيز على توقيع اتفاقيات تعاون في مجالات الاقتصاد، التجارة، الاستثمار، والتنمية المستدامة.

وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص البلدين على تعميق الشراكة الاستراتيجية، التي تحظى بدعم القيادتين المصرية والبحرينية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وأكدت مصادر مطلعة أن زيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني ومباحثاته في مصر تشمل مناقشة سبل زيادة التبادل التجاري، وتعزيز الاستثمارات المتبادلة، ودعم القطاع الخاص كمحرك أساسي للنمو الاقتصادي، وتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين.

وتتمتع مصر والبحرين بعلاقات أخوية تاريخية راسخة، وشهدت العلاقات طفرة ملحوظة في السنوات الأخيرة، حيث تم توقيع 10 اتفاقيات ومذكرات تفاهم خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى البحرين في يونيو 2022، شملت مجالات الاقتصاد، العلوم، التكنولوجيا، التعليم، والسياحة.

كما عقد أول اجتماع للجنة الحكومية المصرية البحرينية للتعاون التجاري والاقتصادي في ديسمبر 2023، برئاسة وزيري المالية في البلدين، مما عزز الشراكة التنموية، حيث ينظر إلى مصر على أنها بوابة استراتيجية للاستثمارات نحو الأسواق الإفريقية والإقليمية، بفضل موقعها الجغرافي وشبكة اتفاقيات التجارة الحرة.

وتأتي زيارة ولي العهد البحريني في سياق إقليمي دقيق، حيث يسعى البلدان لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية في المنطقة، وأكدت تصريحات سابقة من الجانبين على تطابق وجهات النظر حول القضايا الإقليمية، بما في ذلك دعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين.

كما يتوقع أن تسهم الاتفاقيات الجديدة في تعزيز التعاون في مجالات الطيران المدني، التكنولوجيا، والتنمية الحضرية، مما يعكس التزام البلدين بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.

المصدر: RT