مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

60 خبر
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • كأس أمم إفريقيا 2025
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي

    فيديوهات الذكاء الاصطناعي

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • انتخابات مرتقبة في قيادة "حماس" والحية ومشعل أبرز المرشحين لرئاسة الحركة

    انتخابات مرتقبة في قيادة "حماس" والحية ومشعل أبرز المرشحين لرئاسة الحركة

"لن تعود غدا ولا بعد غد".. موقع عبري يفتح أعين الإسرائيليين على جماليات الرحلات والسياحة في سوريا

نشر موقع "والا" العبري مقالا مطولا تطرق في حيثياته إلى السياحة في سوريا وما تزخر به من معالم ومن طبيعة وغيرها من الثروات التي يمكنها أن تعيد البلاد إلى مكانتها كقوة سياحية إقليمية.

"لن تعود غدا ولا بعد غد".. موقع عبري يفتح أعين الإسرائيليين على جماليات الرحلات والسياحة في سوريا
دير سمعان أو دير ثلانيسوس هو دير في سوريا بالقرب من مدينة حلب السورية / Globallookpress

ويقول الموقع العبري: "بالإضافة إلى ثروتها الأثرية، فإن تنوع المناظر الطبيعية في سوريا من شواطئ وغابات اللاذقية إلى مناظر جبل قاسيون الخلابة، يجعلها وجهة واعدة للسياحة البيئية بما في ذلك المنتجعات الفاخرة ورحلات المغامرات.

وفي بداية المقال استحضر الموقع العبري ملصقا إعلانيا نشر في إسرائيل عام 1945 كتب فيه "رحلة إلى سوريا ولبنان بقيادة ديفيد بنفينستي".

وشملت قائمة المعالم السياحية في الرحلة سنة 1945 على سبيل المثال، "حارة اليهود" في دمشق، وقبر صلاح الدين، وأسواق المدينة، والمسجد الأموي، وغيرها.

ويضيف المصدر ذاته: "صحيح إذن، بالنسبة لنا نحن الإسرائيليين أن كل هذه الثروة الثقافية لن تعود غدا ولا بعد غد.. ولكن بعد أكثر من عقد من الصراع والاضطرابات ترى سوريا الآن في قطاع السياحة عاملا رئيسيا في انتعاشها الاقتصادي وفي انخراطها المتجدد مع المجتمع الدولي".

ويشير موقع "مراجعة السياحة" إلى أن البلاد الغنية بالكنوز التاريخية، وامتداد خلاب على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وفرص سياحية بيئية هائلة غير مستغلة، تسعى حاليا إلى استعادة مكانتها السابقة كوجهة سياحية مرغوبة.

ويشير تخفيف العقوبات الدولية وإن كان محدودا، إلى جانب المبادرات المحلية واهتمام المستثمرين الإقليميين، إلى مسار متفائل للسياحة السورية.

  • قوة سياحية ضاربة قبل الحرب

قبل اندلاع الحرب السورية عام 2011، كانت البلاد تجذب حوالي 8.5 مليون سائح سنويا بإيرادات بلغت نحو 6.3 مليار دولار، وفقا لبيانات البنك الدولي.

وقد استقطبت مواقع شهيرة مثل تدمر، ومدينة دمشق القديمة، وقلعة حلب، ومدينة بصرى القديمة، زوارا من جميع أنحاء العالم.

ويعتقد خبراء السياحة أن العودة إلى تلك الأيام المزدهرة الماضية قد تضخ مليارات الدولارات في الاقتصاد المحلي خلال بضع سنوات، وتوفر دعما حيويا لإعادة الإعمار بعد الحرب.

فبالإضافة إلى ثروتها الأثرية، فإن تنوع المناظر الطبيعية في سوريا من شواطئ وغابات اللاذقية إلى المناظر الخلابة لجبل قاسيون يجعلها وجهة واعدة للسياحة البيئية، بما في ذلك المنتجعات الصحية ورحلات المغامرات.

ويبدو أن السياحة القائمة على الطبيعة تبدي عموما علامات تقدم، حيث تكتسب مشاريع محلية مثل رحلات المشي لمسافات طويلة بصحبة مرشدين وأماكن الإقامة المناسبة للعائلات قرب دمشق شعبية متزايدة.

كما توفر الجبال الخضراء والمحميات الطبيعية في سوريا فرصا لقضاء عطلات صحية ورحلات مغامرات، تكمل التجارب الثقافية.

  • تخفيف العقوبات يبعث الأمل

في مايو 2025، خففت وزارة الخزانة الأمريكية بعض بنود قانون قيصر (التشريع الأمريكي الذي يفرض عقوبات على الحكومة السورية).

كما خففت القيود على بعض المعاملات المالية، وشطب مصرف سوريا المركزي من قائمة العقوبات.

من جهته، خفف الاتحاد الأوروبي بعض القيود مما أتاح فرصا استثمارية محتملة في قطاعات الطاقة والنقل والخدمات المصرفية.

وقد عززت هذه التغييرات ثقة المستثمرين، وأبدت شركة "صن إكسبريس" (وهي مشروع مشترك بين لوفتهانزا والخطوط الجوية التركية) اهتمامها بالسفر إلى سوريا، شريطة الحصول على الموافقات الأمنية والفنية اللازمة.

وتجرى حاليا أعمال ترميم واسعة النطاق في مواقع مثل تدمر، التي تضررت بشدة على يد داعش خلال الحرب.

وتهدف هذه المشاريع إلى إحياء التراث السوري وجذب السياح من جميع أنحاء العالم.

ومن المتوقع أن تجذب مواقع أخرى، بما في ذلك قلعة حلب وغيرها من القلاع القديمة، اهتماما عالميا نظرا لأهميتها التاريخية.

ويترافق كل هذا مع إحياء متجدد للمجتمعات التي تعيش بجوار المواقع السياحية والتراثية، حيث يعمل، وسيعمل، مقدمو الخدمات والمرشدون السياحيون وأماكن الإقامة وغيرها.

  • تحديات ليست سهلة

ورغم التفاؤل، لا تزال هناك عقبات كثيرة، فالبنية التحتية السياحية الحيوية في سوريا الفنادق، وخدمات تأجير السيارات، والمطاعم، وخدمات النقل بالحافلات والقطارات، وحتى المرشدين السياحيين، تحتاج إلى تمويل كبير لتلبية المعايير الدولية.

وإضافة إلى ذلك، تشكل المخاوف الأمنية في بعض المناطق إلى جانب الثقة الدولية التي تبدو الآن هشة للغاية، عقبات أيضا.

وتؤكد المنظمات الإنسانية على أن الاستقرار المستدام ووجود حكومة هادفة أمران ضروريان لإنعاش السياحة السورية على نطاق أوسع.

وعلى أي حال، يمثل طموح سوريا لإنعاش قطاعها السياحي محاولة شجاعة لإعادة تعريف صورتها، من منطقة صراع إلى وجهة غنية بالثقافة والمعالم الطبيعية.

وتسعى سوريا أيضا إلى تجديد اقتصادها وعلاقاتها الدولية، ورغم استمرار الصعوبات، فإن تخفيف بعضها إلى جانب تزايد اهتمام المستثمرين، يشير إلى التغيير، ويلهم التفاؤل في قطاع السياحة المحلي.

المصدر: "والا"

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

سوريا.. "سرايا أنصار السنة" تتبنى تفجير عبوات ناسفة داخل مسجد علي بن أبي طالب في حمص

قيادي سابق بـ"جماعة الجهاد" و"القاعدة" يكشف عن طلب خطير وجهه محمد مرسي للظواهري (فيديو)

سوريا.. قائد "قسد" في دمشق ومتحدث وفد الإدارة الذاتية يكشف تفاصيل الاتفاق المرتقب ومحاوره الأساسية

الدفاع الروسية: تنفيذ ضربة مكثفة ضد البنية التحتية للطاقة والصناعة الدفاعية الأوكرانية

"قلب الراجل أتوبيس".. تداول فيديو للإعلامي المصري عمرو أديب يتحدث عن المرأة بعد طلاقه من لميس

"سودان تربيون": الجيش السوداني يستعد لصد هجوم من أراضي إثيوبيا على النيل الأزرق

المجلس الانتقالي الجنوبي: القصف الجوي الذي استهدف مواقع قوات النخبة الحضرمية لن يخدم أي مسار تفاهم

عبد الملك الحوثي: العدو الإسرائيلي يعد للمزيد من التصعيد ويجب أن نستعد لما هو آت

ألمانيا تعتذر عن تحليل الصندوق الأسود للطائرة الليبية المنكوبة وداخلية طرابلس تحيله لدولة جديدة