مباشر

Stories

47 خبر
  • الحرب على غزة
  • العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • خارج الملعب
  • الحرب على غزة

    الحرب على غزة

  • العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية

    العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • كلمة بوتين في منتدى الشرق الاقتصادي

    كلمة بوتين في منتدى الشرق الاقتصادي

هل تلجأ إسرائيل لخيار "شمشون" ضد إيران وكيف سترد طهران.. خبراء مصريون يعلقون لـRT

أثارت تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان، التي دعا فيها إلى "شن هجوم نووي على إيران" تساؤلات حول مدى قدرة إسرائيل على تنفيذ تلك الضربة ومدى قدرة إيران على الرد.

هل تلجأ إسرائيل لخيار "شمشون" ضد إيران وكيف سترد طهران.. خبراء مصريون يعلقون لـRT
Globallookpress

وعلق محللون مصريون على هذه التصريحات في حديث خاص لـ "RT".

وقال اللواء نصر سالم، الخبير الاستراتيجي المصري ورئيس جهاز الاستطلاع الأسبق: "إن تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي السابق عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، بضرب إيران بالقنبلة النووية والتعامل معها، هو كلام بلا مسؤولية، والموضوع ليس بهذه البساطة أن يستخدم قنبلة نووية ضد دولة أيا كانت هذه الدولة، وعندما يكون الموقف مع إيران تحديدا، فأنا أذكره بالتصريح الذي قاله أحد قادة إيران في السابق ردا على مثل هذا التهور من أحد الإسرائيليين أيضا، كان قد هدد بضرب إيران بقنابل نووية، فجاء الرد الإيراني وقتها أن إيران تتحمل خسائر بشرية حتى 3 مليون قتيل، فكم من الخسائر تستطيع إسرائيل أن تتحملها".

وأضاف سالم أن "ضرب إيران بقنبلة نووية ليس بهذه البساطة التي يتحدث بها ليبرمان".

وتابع "إذا كان ليبرمان لديه القدرة أن يضرب إيران بقنبلة نووية، فلابد أن يستعد أنه سيضرب من كل اتجاه ليس بالأسلحة النووية فقط، فهناك أسلحة أخرى، أسلحة دمار شامل، وقد يكون لدى إيران قنابل نووية تستطيع أن تتعامل معه بها أو أسلحة أخرى كيماوية أو بيولوجية".

وأكد أن "الرد سيكون غير مدروس وغير محسوب إلا الدفاع عن النفس تجاه حياتي وبعدها الطوفان، فهذا ما يجب أن يفهمه ليبرمان ويكون في الصورة منه ويعي جيدا أن دخول حرب باستخدام أسلحة نووية لن يكون بمنأى عن باقي دول العالم التي تمتلك مثل هذه الأسلحة بل أن الجميع سوف يتعامل مع إسرائيل أنها أصبحت خطرا على الجميع دون استثناء".

من جانبه قال اللواء محمد عبد الواحد الخبير الاستراتيجي المصري بالأمن القومي في حديث لـ "RT": "في الحقيقة العداء الإيراني الإسرائيلي عداء قديم يمتد جذوره إلى عقود، ربما منذ الثورة الإسلامية في إيران من 79 وامتد من خلال حروب الظل والهجمات السرية من البر والبحر والجو عبر النظام الإلكتروني".

ووصف الخبير تلك التصريحات بأنها "تؤكد على مدى العداء الشديد بين الطرفين".

وأضاف "اتخذت أشكال الردع المتبادل اغتيال علماء إيرانيين من قبل إسرائيل وتجارب صاروخية بالستية إيرانية تهدد إسرائيل، ودعم أنظمة مسلحة في المنطقة، أصبحت أذرع عسكرية تهدد أمن إسرائيل كما أن البرنامج النووي الإيراني، إسرائيل ترى أنه أكبر مهدد لها". وأشار إلى أن "إسرائيل وإيران كانا لديهما علاقات قوية جدا عقب قيام دولة إسرائيل سنة 48 بعدها بعامين مباشرة قام شاه إيران بعلاقات وثيقة مع إسرائيل وكانت إيران تضم أكبر جالية يهودية في منطقة الشرق الأوسط".

وأضاف أن "إيران اعترفت باسرائيل، وإسرائيل أنشئت بعثة دبلوماسية في طهران فى ذلك الوقت وكانت هناك علاقات وثيقة حتى سنة 79 قامت الثورة الإسلامية وإيران سحبت اعترافها بإسرائيل لكن هذا لم يمنع من أن كان هناك روابط تجارية واقتصادية غير رسمية حتى الآن وللمفارقة الغريبة أنه فى حرب الخليج الأولى ما بين إيران والعراق، كانت إسرائيل داعم وبقوة لإيران وتمدها بأسلحة متطورة وسميت بفضيحة (إيران جيت) لأنها كانت هناك أسلحة إسرائيلية تذهب إلى إيران عن طريق الأرجنتين وكان هناك أيضا تسليح إيران بأسلحة أمريكية بشكل غير مباشر".

وقال الخبير إن "إسرائيل كانت تخشى أن ينتصر نظام صدام حسين في المنطقة، وكانت تريد الحفاظ على مصانع تشغيل الأسلحة".

وأردف بالقول "في نفس التوقيت الذي كانت فيه الحرب العراقية الإيرانية، قامت إسرائيل باحتلال لبنان في 1982 لكن ظهرت أذرع إيران في خلال هذه الفترة على سبيل المثال كان الجهاد الإسلامىي منبهرا بهذه الثورة الإسلامية في ذلك الوقت وكان هذا تنظيم يرفع السلاح في وجه إسرائيل في ذلك الوقت كما أن الاحتلال الإسرائيلي في لبنان أدى إلى وجود "حزب الله" وكانت تدعمه إيران و"حزب الله" قام بعمليات انتحارية في ذلك الوقت وفي النهاية إسرائيل خرجت من لبنان كما تطورت اللغة العدائية مابين الطرفين من تهديدات مباشرة من قادة إيران، وهذا ظهر من خلال الخطاب الإعلامي سواء الإيراني أو الإسرائيلي والمناوشات العسكرية ما بين الطرفين وفترة التسعينيات أصبحت لبنان وسوريا ساحات مواجهة ما بين إيران وإسرائيل، ولبنان شهدت حرب 2006، وسوريا شهدت مئات الضربات الإسرائيلية في سوريا على قوات الحكومة السورية وقوات إيرانية ونقاط لـ"حزب الله" بسبب التدخل العسكري الإيراني في سوريا، وإسرائيل اعتبرت وجود "حزب الله" ووجود قوات إيرانية هو تهديد لوجودها فشنت مئات الطلعات الجوية لضرب الداخل السوري".

واستطرد الخبير أنه "في عام 2015 إيران توصلت إلى اتفاق نووي مع الدول الكبرى لمراقبة البرنامج النووي وكانت إسرائيل رافضة هذا الاتفاق شكلا وموضوعا لأنه سيسمح لإيران مرة أخرى بالافراج عن أموال متجمدة وبالتالي تستطيع أنها تمول من أسلحة أخرى مثل الأسلحة الباليستية وطائرات مسيرة وغيرها من الأسلحة الفتاكة المتطورة".

وأضاف: "والحقيقة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خرج من إطار هذا الاتفاق وإسرائيل رحبت بهذا الانسحاب في 2018 و بدأت الأزمات تتصاعد منذ الحرب الإسرائيلية على غزة وبدأت إيران في استخدام أذرعها المسلحة لضرب إسرائيل أو مضايقتها، سواء "حزب الله" الذى يقوم تقريبا بقصف جوي يوميا داخل إسرائيل، و"حماس" وأسلحتها التي تضرب الداخل الإسرائيلي، والحوثيين الذىن هددوا أمن الملاحة الدولية ويستهدفون سفن إسرائيلية".

وقال إن "كل هذا أثر على الاقتصاد الإسرائيلي بدرجة كبيرة جدا وشهدت مناوشات ما بين الطرفين في النهاية قامت إسرائيل بضرب القنصلية الإيرانية وهذا كان نوع من التصعيد الإسرائيلي في دمشق أعقبه إيران شنت هجوم بمسيرات من أراضيها باتجاه إسرائيل وفي أماكن حساسة ولأول مرة داخل إسرائيل".

وأضاف أن "الجميع ينتظر هل هناك مواجهة نووية في إطار حدة العداء ما بين إيران وإسرائيل منذ الحرب على غزة".

ونوه أن "إيران لا تعترف بحق إسرائيل في الوجود وتسعى للقضاء عليها وتعتقد أن إسرائيل تشكل خطرا وجوديا لها وكذلك إسرائيل تعتقد أن إيران وميلشياتها المسلحة يشكلون تهديد لوجودها في الأساس كمان أن إيران لديها ترسانة ضخمة من الصواريخ والطائرات المسيرة عكفت خلال الفترة السابقة على تطوير هذه الترسانة و أيضا تزود الوكلاء بهذه الأسلحة وهذه أحدثت طفرة في التسليح العالمي لأنها رخيصة الثمن بدرجة عالية جدا لكن مقوماتها مكلفة أكثر من إطلاقها".

وقال إن "إيران ينقصها دفاع جوي متقدم و طائرات مقاتلة ليس لديها طائرات متقدمة بسبب العقوبات الاقتصادية ولكن القوى الغربية أو مراكز الدراسات ترجح إن إيران ستعوض هذا من خلال صفقات مع روسيا، سواء للحصول على منظومة "إس 400" منظومة الدفاع الجوي التي هي متطورة وستحصل على طائرات "سوخوي35" التي تقابل الطائرة الشبحية "إف 35" وفي المقابل تعد إسرائيل واحدة من أكبر القوى في العالم في امتلاك طائرات هجومية لديها الـ "إف 15" و "إف 16" ولديها  "إف 35" الشبحية وأيضا لديها القدرة على توجيه ضربات داخل الدول في أماكن حساسة".

من جانبه قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي حسن بديع: "إن تصريح ليبرمان يعكس مدى عمق الأزمة التي يعيشها الكيان الصهيوني و اقترابه من مرحلة الانهيار برغم دعم أمريكا و حلف "الناتو" للكيان و إحساس الصهاينة أن معركة "طوفان الأقصى" هي بداية النهاية للكيان الصهيوني والذي يواجة معركة وجود وبقاء وفق تصريح بنيامين نتنياهو الشهير، ومدى المأزق الذي يعاني منه الكيان خاصة وأن هذا التصريح ليس الأول من نوعه سواء من ليبرمان أو غيره من قادة الكيان و قد سبق المطالبه بضرب غزة بقنبلة نووية رغم أن غزة القيت عليها ما قيمته أربع قنابل من نوعية القنبلة النووية التي ألقتها أمريكا على اليابان في الحرب العالمية الثانية ".

وأضاف: "عموما هذه التصريحات تكشف عن التفكير الانتحاري في عقل ما يحكمون الكيان الصهيوني وإحساسهم أن نهايتهم تقترب خاصة وأن ضرب إيران بالنووي سوف يترتب عليها ضرب إسرائيل بالنووي وهو ما يعني نهاية الكيان وللعلم هذه التصريحات الهستيرية تعني و تعكس الرعب من إيران و من انتصارات و صعود محور المقاومة خاصة بعد الضربة الإيرانية الأخيرة للكيان وما أحدثته من دمار شامل في القاعدتين الجويتين للعدو في بئر السبع وهو الدرس القاسي الذي تعلمته إسرائيل ومضمونه لا تلعبي بالنار مع إيران و محور المقاومة".

بدوره قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي المختص بشؤون الأمن القومي أحمد رفعت: "مطالبات ليبرمان يمكن أن تحدث و تتحقق.. نحن أمام كيان لا يتورع عن فعل أي شيء وندم البشرية على استخدام الأسلحة النووية عام 1945 وتجريمها أخلاقيا وسياسيا وعسكريا وإنسانيا لا يعني شيئا عند هؤلاء وقد فقدوا كل القيم".

وأضاف "لكن قطعا إيران تضع حسابا لكل ذلك واستعدت له وسيكون من الخطأ عدم وجود خطة لذلك.. حتى لو كان هناك صعوبة لتدمير البرنامج النووي الإيراني حيث يمكن تعطيله بعض الوقت وليس إنهاءه كليا، ليس لتحصيناته فقط وإنما لتوزيعه على مناطق عديدة بعد خبرات استفاد منها قادة إيران خاصة من تدمير المفاعل العراقي عام 1941".

وتابع: "ولكن إعلانها العام الماضي عن صواريخ فرط صوتية من طراز "فتاح 2" يؤكد استعدادها لجولة من هذا النوع وبرنامج الصواريخ الإيرانية هو المعادل للنووي الصهيوني، ولم يستخدم من صواريخ اإران الحديثة المتطورة في الضربة على العدو الإسرائيلي شئ تقريبا.. فالصواريخ فرط صوتية لا يمكن التعامل معها ولا إسقاطها ليس لسرعتها فقط بل لمسارها المتعرج الذي يمنع مضادات الصواريخ تحديد مكانه أو التنبؤ بمساره.. وهو يعادل في "فتاح2" 15 ضعف سرعة الصوت ولا نعتقد أن إيران أعلنت عنه إلا بعد امتلاكها عدد كبير منه وإنتاجه لا يتوقف".

وأردف: "يمكن ضرب طهران بقنبلة نووية تكتيكية لإحداث شلل في القيادة لكن نتصور أن هذا الاحتمال أيضا له خطط لمواجهته وعندئذ ستحمل الصواريخ بالمعادل الموضوعي للنووي وهو الأسلحة الكيماوية والبيولوجيه بما يدمر تل أبيب ومدن العدو وديمونه ومع مساحتها الصغيرة التي تصل إلى 1 على 80 من مسلحة إيران يسمح بتدميرها بالكامل دون الحاجة إلى نووي! كل ذلك بحساب أن الحرب من داخل إيران وحدها لكن إذا وصلت هذه الصواريخ لحلفاء إيران دون الإعلان عنها سنكون أمام مسح الكيان الصهيوني من على الخريطة حتى بتدخل الولايات المتحدة.. فخيار "علي وعلي أعدائي" سيكون بلا حسابات تقليدية".

(خيار شمشون): هو اسم عمليات تحليلية قام بها بعض المحللين العسكريين لنظرية الردع الإسرائيلية الافتراضية المرتبطة بعمليات الانتقام واسعة النطاق بالأسلحة النووية، باعتبارها آخر الحلول، ضد الجماعات التي تشكل تهديدا عسكريا على وجودها.

المصدر: RT

 

التعليقات

خبراء مصريون يتحدثون لـ RT عن دلالات دعوة أردوغان لمحور تركي مصري سوري لمواجهة تهديدات إسرائيل

الاستخبارات الأمريكية تكشف ما وصلت إليه الصفقة الجديدة لوقف الحرب في غزة

الدفاع الروسية: تحرير بلدة جديدة في دونيتسك وإصابة مواقع إنتاج صواريخ ومسيرات أوكرانية

وزير إسرائيلي يتحدث عن "كابينت الموت" ويعلق على تقرير عن سعي السنوار لتهريب الأسرى عبر فيلادلفيا