وقال لاثارو في بيان إنه "على الرغم من الأحداث المثيرة للقلق في الأيام الماضية، فإن الوضع في منطقة عمليات اليونيفيل لا يزال مستقرا، ولكنه متقلب"، مضيفا: "من حسن الحظ أن تبادل إطلاق النار بين الأراضي اللبنانية وإسرائيل لم يتصاعد إلى نزاع".
وأكد أن "حفظة السلام التابعين لنا يظلون في مواقعهم ويقومون بمهامهم. وقد قمنا بزيادة الدوريات والأنشطة الأخرى للحفاظ على الاستقرار، ونقوم بتنسيق هذا العمل مع القوات المسلحة اللبنانية".
وشدد على "أننا عملنا بنشاط مع السلطات على جانبي الخط الأزرق لتهدئة الوضع وتجنب سوء الفهم"، مضيفا: "يواصل حفظة السلام عملهم الأساسي. هدفنا الرئيسي هو المساعدة على تجنب المواجهة بين لبنان وإسرائيل، وأي حدث يجعل النزاع أقرب هو مصدر قلق، ونحن نعمل على مدار الساعة لضمان عدم حدوث ذلك".
هذا وأفاد مراسل RT، اليوم الجمعة بأن قوات "اليونيفيل" كثفت دورياتها على طول الخط الأزرق جنوب لبنان.
وأعلن رئيس الوزراء اللبناني بالوكالة نجيب ميقاتي، يوم أمس الخميس، أن لبنان سيقدم شكوى لمجلس الأمن الدولي بسبب القصف الإسرائيلي.
وأقر الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الخميس رسميا، بمقتل أحد جنوده جراء صاروخ "كورنيت" أطلقه "حزب الله" اللبناني الأربعاء، ليكون عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا على الحدود مع لبنان 3، بالإضافة إلى 3 عناصر من "حزب الله".
يذكر أنه منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، تبادل "حزب الله" والجيش الإسرائيلي ضربات متفرقة محدودة في المناطق الحدودية، لتجنب تصعيد واسع النطاق.
المصدر: RT