مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

38 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • أول رد من إدارة ليفربول على تصريحات محمد صلاح حول تجديد عقده

    أول رد من إدارة ليفربول على تصريحات محمد صلاح حول تجديد عقده

تقرير: هل يهدد هجوم الحوثيين على أبو ظبي "الملاذ الآمن" الذي تقدمه الإمارات؟

نشرت وكالة "فرانس برس" تقريرا تساءل حول تبعات هجوم جماعة "أنصار الله" الحوثية على الإمارات مؤخرا، واحتمال تقويض صورتها "كملاذ آمن" على مختلف الأصعدة في المنطقة.

تقرير: هل يهدد هجوم الحوثيين على أبو ظبي "الملاذ الآمن" الذي تقدمه الإمارات؟

وقالت الوكالة إن الهجوم الذي شنته الجماعة على أبو ظبي "فتح صفحة جديدة في حرب اليمن"، مع استهداف الدولة الخليجية الثرية المصنفة "ملاذ آمن" في المنطقة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مديرة "منتدى الخليج الدولي" للأبحاث دانيا ظافر قولها: "يبدو أن الحوثيين يعرفون أن سمعة الإمارات في صميم أهدافها الاستراتيجية" مشيرة إلى أنهم "يأملون في تحقيق ضربة موجعة مع تكلفة متدنية لهم".

وأشارت الوكالة إلى أن "عدد سكان الإمارات يبلغ عشرة ملايين، تسعون في المئة منهم من الأجانب من مئتي جنسية مختلفة".

واعتبرت أن "الإمارات فرضت نفسها مركزا للمال والأعمال، بفنادقها الفخمة وأبنيتها الحديثة وأبحاثها في مجال التكنولوجيا وسعيها إلى اقتصاد يقوم على تنويع مصادر الطاقة، وطموحاتها الفضائية".

وتابعت أنه "في شرق أوسط تعصف به النزاعات والفقر، تقدم الإمارات نفسها، كواحة "أمن وأمان" للأعمال والترفيه وجسر إلى العالم، كما تسعى إلى تقوية نفوذها الدبلوماسي في المنطقة"، مشيرة إلى أن "هذه الدولة الخليجية تعد وجهة مفضّلة لكثيرين وخصوصا الشباب العرب الباحثين عن فرص عمل".

ولفتت إلى أن الإمارات تشارك في الوقت نفسه في تحالف عسكري تقوده السعودية في اليمن منذ العام 2015 دعما للحكومة اليمنية في مواجهة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران والذين بدأوا هجوما واسعا للسيطرة على اليمن منذ 2014".

ونقلت عن كبير المحللين اليمنيين في شركة الأبحاث "نافانتي غروب" الأمريكية محمّد الباشا قوله إنه "على الرغم من أن أبو ظبي سحبت معداتها العسكرية من اليمن، إلا أن أنصار الله (الحوثيين) يربطون العمليات العسكرية لألوية العمالقة في شبوة بالإمارات التي لعبت دورا رئيسيا في تشكيل وتدريب وتسليح هذه القوات".

وتابعت الوكالة أنه "بعد تبني الحوثيين الهجوم في أبو ظبي، دعوا الشركات والمدنيين إلى الابتعاد عن المنشآت الحيوية في الإمارات".

وفي هذا السياق، رأت ظافر أنه "في حال تكررت هذه الهجمات، فإن سمعة واحة الأمن في الشرق الأوسط يمكن أن تتضرر".

بينما استبعدت الباحثة المتخصصة في شؤون الخليج إيمان الحسين في تصريح للوكالة أن "تؤثر هذه الهجمات بشكل كبير على سمعة الإمارات"، قائلة إن الدولة الخليجية "بنت علامة قوية وصورة بإمكانها تحمّل الهجمات الأخيرة".

وتعهدت الإمارات بالرد على هجوم الحوثيين، حيث قصف التحالف العسكري الذي تشارك به الإمارات صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون بعنف كرد على الهجوم.

ونقلت الوكالة عن الباحثة في جامعة أوكسفورد إليزابيث كندال قولها إن "الهجوم يشكل تصعيدا كبيرا، لكن الإمارات استثمرت بكثافة في اليمن خصوصا في البنى التحتية السياسية والعسكرية في الجنوب، وبالتالي يستبعد أن تنحرف عن سياستها طويلة المدى، على سبيل المثال عبر زيادة وجود قواتها في اليمن مرة أخرى على أساس الاستفزاز".

المصدر: "أ ف ب" 

التعليقات

سيمونيان للغرب: بوتين لن يتراجع!

باريس تدعو لعدم رسم "خطوط حمراء" في دعم أوكرانيا