مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

18 خبر
  • 90 دقيقة
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • كأس أمم إفريقيا 2025
  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي

    فيديوهات الذكاء الاصطناعي

ما لا تعرفونه عن أقباط السودان

سلط اختيار رجاء نيكولا عبد المسيح، من ضمن مجلس السيادة للفترة الانتقالية في السودان، الضوء على تاريخ الأقباط في هذا البلد الإفريقي.

ما لا تعرفونه عن أقباط السودان
رجال دين أقباط في الخرطوم- أرشيف / Reuters

ويعد المنصب الذي حازته عبد المسيح، أرفع منصب دستوري يتقلده قبطي في السودان، حيث سبقها موريس سدرة، كأول قبطي يدخل السلطة بعدما شغل منصب وزير الصحة في عهد جعفر النميري (1969-1985).

ويأتي تعيين مقعد قبطي في مجلس السيادة، غداة مشاركة فاعلة للأقباط في الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السوداني، عمر البشير، في أبريل الماضي، في مشهدية لن ينساها السودانيون حينما عمد المتظاهرون الأقباط إلى تغطية رؤوس المعتصمين بالأقمشة لحمايتهم من أشعة الشمس، خلال تأديتهم صلاة الجمعة في ساحات الاعتصام.

ويرى مراقبون أن مشاركة الأقباط في الحراك، جاء ردا على إعدام البشير للطيار جرجس يسطس العام 1989 بتهمة حيازة نقد أجنبي، وهي التهمة نفسها التي يحاكم بها البشير أمام القضاء.

حالة أقباط السودان في عهد البشير كانت مزرية، حيث فضل كثيرون من أقباط السودان، الهجرة إلى مصر التي ينحدر منها أجدادهم.

ويسجل التاريخ أن أول دخول للأقباط إلى السودان من مصر كان في القرن الرابع الميلادي، عندما انتشرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في دولة النوبة في الشمال، ليعيشوا عقودا أخرى من الاستقرار اقتربوا فيها من دواوين الدولة، ولمع نجمهم في مجال الصيرفة والإدارة والتعليم والرياضة.

ولعب أقباط السودان دورا سياسيا وثقافيا واجتماعيا وتعليميا في تاريخ البلاد الحديث، إذ أنشأوا أول مدرسة أهلية للبنات عام 1902، ثم المكتبة القبطية في 1908، الزاخرة بأهم الكتب التاريخية والمخطوطات.

كما أنشأوا الكلية القبطية للبنات 1924 والكلية القبطية للأولاد 1919، فضلا عن إسهامهم في تأسيس ناديي المريخ والهلال الرياضيين، ومجموعة من مؤسسات المجتمع المدني، والحركات التحررية التي انخرطت في النضال ضد الاحتلال البريطاني للسودان.

وفي ستينيات القرن الماضي، بدأت رحلة جديدة للأقباط السودان من عدم الاستقرار، تتمثل بقوانين تمييزية وقانون التأميم الذي صودرت بموجبه ممتلكات للأقباط (عام 1970).

وفي العام 1983، دفع إعلان الرئيس السوداني السابق جعفر النميري إلى تطبيق الشريعة الإسلامية، الأقباط للانضمام إلى معارضة شعبية تواصلت حتى أيام البشير.

لا يوجد تقدير رسمي لعدد الأقباط في السودان اليوم، إلا أن آخر دراسة نشرها مركز بيو الأمريكي للأبحاث، في العام 2012، أشارت إلى أن عددهم بلغ 1.4 مليون نسمة، منتشرون في معظم مدن السودان الرئيسة، وأكبر تجمع لهم في مدينة عطبرة شمالا، كما يوجد تجمع كبير آخر في أم درمان، غربي العاصمة الخرطوم.


المصدر: وكالات

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

ترتيب قادة الخليج في استطلاع "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيراً عام 2025" حتى الآن

لأول مرة.. مروحية قتالية إسرائيلية تعترض مسيرتين أثناء محاولتهما التسلل من مصر (فيديو)

مفاجأة حزب الله.. ثغرتان عملياتيتان وجدل كبير في أعلى هرم الجيش الإسرائيلي

بيان قطري عن التطورات الأخيرة في اليمن

تطورات اليمن.. دولة الجنوب من جديد والانعكاسات الإقليمية والدولية

روسيا تعطي أوروبا درسا في القانون الدولي و"الجودو" مستغلة ثغرة عميقة

الدفاع الروسية: تحرير بلدة في دونيتسك وإصابة مطارات وموانئ ومواقع طاقة أوكرانية

إعلام عبري: 4 ملفات أساسية سيناقشها نتنياهو خلال لقائه ترامب في الولايات المتحدة