مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

30 خبر
  • خارج الملعب
  • سوريا بعد الأسد
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

ما لا تعرفونه عن أقباط السودان

سلط اختيار رجاء نيكولا عبد المسيح، من ضمن مجلس السيادة للفترة الانتقالية في السودان، الضوء على تاريخ الأقباط في هذا البلد الإفريقي.

ما لا تعرفونه عن أقباط السودان
رجال دين أقباط في الخرطوم- أرشيف / Reuters

ويعد المنصب الذي حازته عبد المسيح، أرفع منصب دستوري يتقلده قبطي في السودان، حيث سبقها موريس سدرة، كأول قبطي يدخل السلطة بعدما شغل منصب وزير الصحة في عهد جعفر النميري (1969-1985).

ويأتي تعيين مقعد قبطي في مجلس السيادة، غداة مشاركة فاعلة للأقباط في الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السوداني، عمر البشير، في أبريل الماضي، في مشهدية لن ينساها السودانيون حينما عمد المتظاهرون الأقباط إلى تغطية رؤوس المعتصمين بالأقمشة لحمايتهم من أشعة الشمس، خلال تأديتهم صلاة الجمعة في ساحات الاعتصام.

ويرى مراقبون أن مشاركة الأقباط في الحراك، جاء ردا على إعدام البشير للطيار جرجس يسطس العام 1989 بتهمة حيازة نقد أجنبي، وهي التهمة نفسها التي يحاكم بها البشير أمام القضاء.

حالة أقباط السودان في عهد البشير كانت مزرية، حيث فضل كثيرون من أقباط السودان، الهجرة إلى مصر التي ينحدر منها أجدادهم.

ويسجل التاريخ أن أول دخول للأقباط إلى السودان من مصر كان في القرن الرابع الميلادي، عندما انتشرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في دولة النوبة في الشمال، ليعيشوا عقودا أخرى من الاستقرار اقتربوا فيها من دواوين الدولة، ولمع نجمهم في مجال الصيرفة والإدارة والتعليم والرياضة.

ولعب أقباط السودان دورا سياسيا وثقافيا واجتماعيا وتعليميا في تاريخ البلاد الحديث، إذ أنشأوا أول مدرسة أهلية للبنات عام 1902، ثم المكتبة القبطية في 1908، الزاخرة بأهم الكتب التاريخية والمخطوطات.

كما أنشأوا الكلية القبطية للبنات 1924 والكلية القبطية للأولاد 1919، فضلا عن إسهامهم في تأسيس ناديي المريخ والهلال الرياضيين، ومجموعة من مؤسسات المجتمع المدني، والحركات التحررية التي انخرطت في النضال ضد الاحتلال البريطاني للسودان.

وفي ستينيات القرن الماضي، بدأت رحلة جديدة للأقباط السودان من عدم الاستقرار، تتمثل بقوانين تمييزية وقانون التأميم الذي صودرت بموجبه ممتلكات للأقباط (عام 1970).

وفي العام 1983، دفع إعلان الرئيس السوداني السابق جعفر النميري إلى تطبيق الشريعة الإسلامية، الأقباط للانضمام إلى معارضة شعبية تواصلت حتى أيام البشير.

لا يوجد تقدير رسمي لعدد الأقباط في السودان اليوم، إلا أن آخر دراسة نشرها مركز بيو الأمريكي للأبحاث، في العام 2012، أشارت إلى أن عددهم بلغ 1.4 مليون نسمة، منتشرون في معظم مدن السودان الرئيسة، وأكبر تجمع لهم في مدينة عطبرة شمالا، كما يوجد تجمع كبير آخر في أم درمان، غربي العاصمة الخرطوم.


المصدر: وكالات

التعليقات

القيادة العامة في سوريا تكلف مرهف أبو قصرة بحقيبة وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة

برلماني إيراني يكشف عن رسائل غير مباشرة من إيران إلى إدارة العمليات العسكرية في سوريا

"على صوت عبد الباسط الساروت".. السفارة السورية لدى السعودية تحتفل بسقوط نظام بشار الأسد (فيديو)

سوريا.. "القيادة العامة" تكشف ما دار في اجتماع الشرع مع وفد الخارجية الأمريكي

كيف رد أحمد الشرع على سؤال حول تعليم النساء والسماح بشرب الكحول في سوريا مستقبلا؟ (فيديو)

عبد الرحمن: استقبال عناصر النظام البائد وتسوية أوضاعهم ممن لم يرتكبوا جرائم حرب ضد شعب سوريا مستمر

الكرملين: الصواريخ التي تستهدف أراضينا يوجهها متخصصون أمريكيون