اجتماع متوقع بين السراج وحفتر في أبوظبي لحل مسألة حقل الشرارة الليبي

أخبار العالم العربي

اجتماع متوقع بين السراج وحفتر في أبوظبي لحل مسألة حقل الشرارة الليبي
فايز السراج وخليفة حفتر
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/lihg

من المتوقع أن تستضيف أبوظبي غدا الأربعاء اجتماعا بين رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج وقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر ورئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط مصطفى صنع الله.

ونقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين ومصادر أخرى في الإمارات، أكبر بلد داعم للجيش الوطني المسيطر على شرق ليبيا، قولهم إنه من المتوقع عقد لقاء تحاول فيه الأطراف الليبية التوصل إلى اتفاق بشأن إعادة فتح حقل الشرارة، أضخم حقل نفطي في ليبيا.

وأكد محمد السلاك، المتحدث باسم رئيس المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا، ومقرها في طرابلس، على حسابه في "تويتر"، أن السراج وصل مساء أمس الاثنين إلى أبو ظبي قادما من شرم الشيخ المصرية حيث شارك في القمة العربية-الأوروبية.

وذكر المتحدث أن هذه الزيارة تأتي بدعوة من الإمارات "للقاء قياداتها، ومناقشة آخر تطورات الوضع السياسي والعلاقات الثنائية بين البلدين".

ولم يتضح بعد ما إذا كان حفتر قد توجه إلى الإمارات.

من جانبها، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان لها أن رئيسها وصل مساء أمس أيضا العاصمة الإماراتية ليجتمع مع أطراف لم تحدد "لمناقشة التدابير الأمنية الضرورية لإيجاد حل لأزمة الشرارة، يضمن سلامة العاملين ويمهد الطريق أمام رفع حالة القوة القاهرة في الحقل".

وأشارت مصادر "رويترز" إلى أن الاجتماع سيحضره أيضا المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة ودبلوماسيون أمريكيون.

وبعد سيطرتها على حقل الشرارة وحقل الفيل المجاور له في جنوب ليبيا، في وقت سابق من الشهر الجاري، طالبت قوات المشير حفتر المؤسسة الوطنية للنفط برفع حالة القوة القاهرة عن أكبر حقل في البلاد.

إلا أن صنع الله رفض الأحد الماضي هذا الطلب، قائلا إن المشاكل التي أسفرت عن إغلاق الحقل لا تزال قائمة، لأن العناصر المسلحين (من حراس المنشآت النفطية ورجال القبائل) الذين سيطروا على الحقل في ديسمبر الماضي ما زالوا موجودين فيه.

وحسب وكالة "أدن-كرونوس" الإيطالية، كان من المفروض أصلا أن يجتمع السراج وحفتر في باريس، لكن تم تفضيل إحدى دول المنطقة. 

وأطلقت القوات الخاضعة للمشير حفتر في شهر ديسمبر الماضي عملية عسكرية في جنوب غربي البلاد ضد مجموعات مسلحة، بالدرجة الأولى تشادية، تسللت إلى الأراضي الليبية على خلفية انهيار مؤسسات الدولة فيها، ما استدعى معارضة من المجلس الرئاسي.

المصدر: رويترز + الأناضول

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا