مباشر

6 عادات يبالغ الناس في الحديث عن أضرارها

تابعوا RT على
يمارس الكثيرون عادات أصبحت جزءا لا يتجزأ من نشاطاتهم اليومية، فهل لتلك التصرفات أضرارها على الصحة؟

1- أكل الشوكولاتة بشكل يومي:

يتحدث الكثير من الأطباء عن مضار تناول الأطعمة التي تحوي على كميات كبيرة من السكر والسعرات الحرارية بشكل يومي، والكثيرون يعتقدون أن تلك التوجيهات تنطبق على جميع أنواع الشوكولاتة، ولكن في الواقع فإن أنواعا منها فقط هي التي تعتبر غنية بالسعرات الحرارية، وهي الشوكولاتة التي تحتوي على السكر ومشتقات الزبدة الحيوانية والسكر، أما الداكنة منها فتعد مفيدة لصحة الإنسان، لاحتوائها كميات وفيرة من الكافيين الذي يعتبر منشطا للذاكرة والدورة الدموية.

2- طقطقة مفاصل الأصابع:

تعتبر تلك العادة سيئة ومستفزة للبعض أحيانا، لذلك كثر الحديث حول مضارها، ولكن في الواقع لم يستطع العلماء حتى الآن إثبات ضرر تلك العادة على السوائل الموجودة في مفاصل الأصابع.

3- تصفح مواقع التواصل الاجتماعي لساعات طويلة:

يؤكد العديد من الأطباء النفسيين على أن الجلوس خلف شاشات الكمبيوتر والأجهزة المحمولة وتصفح الإنترنت يؤدي للعزلة والاكتئاب، ولكن ومنذ فترة أكد العلماء في مركز Pew Research Center الأمريكي أن أحدث الدراسات أثبت أن الذين يتصفحون الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي باستمرار، يتمتعون بمعدلات اكتئاب منخفضة.

4- تداول الشائعات:

يفضل الكثيرون عدم التعامل مع الأشخاص الذين يتداولون الشائعات ويكثرون الحديث عن حياة الآخرين الشخصية، ولكن العديد من الأبحاث النفسية أثبتت أن أولئك الناس يفرغون غضبهم بتلك الطريقة ويشعرون بالراحة النفسية بعد تلك الأحاديث.

5- قضم الأظافر:

يؤكد العديد من خبراء علم النفس على أن قضم الأظافر عند الكثير من الناس مجرد عادة أكثر من كونها مرض نفسي مرتبط بالتوتر، أي على عكس ما تقوله الشائعات، ولكن ومن ناحية أخرى يؤكد الأطباء أن لتلك العادة مساوئها على صحة الإنسان، فالأظافر تعتبر مركزا لتجمع الأوساخ والبكتيريا والفيروسات الضارة التي يتعرض لها الإنسان عند لمس أي شيء.

6- التدخين:

يجمع الأطباء وخبراء الصحة على مضار التدخين وآثاره القاتلة بالنسبة للإنسان، ولكن عددا من الدراسات الطبية أكدت على أن للنيكوتين الموجود في التبغ أثره في تقليل نسبة هرمون الإستروجين الموجود في الدم، الأمر الذي قد يساعد النساء اللواتي يعانين من السمنة الشديدة على خسارة الوزن.

المصدر: ميل رو

أسعد ضاهر

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا