63 خبر

تاريخ النشر: 15.12.2025 | 14:08 GMT

ما هو أفضل مقعد على الطائرة لتجنب الإصابة بالعدوى؟

يتزامن موسم السفر خلال العطلات السنوية مع تحذيرات صحية هامة للمسافرين، خاصة في الأماكن المزدحمة، مثل المطارات والطائرات، حيث تزداد فرص انتقال الأمراض.

وبحسب الخبراء، لا تكمن الخطورة الرئيسية في ما تلمسه من أسطح داخل الطائرة، بل في الهواء الذي تتنفسه.

إقرأ المزيد

"عدوى خفية" قد تكون مفتاح فك لغز "كوفيد طويل الأمل"

فقد أوضحت الدكتورة نيها باتاك، رئيسة التحرير الطبية في WebMD، أن معظم الفيروسات التنفسية مثل الإنفلونزا و"كوفيد-19" تنتشر بشكل أساسي عبر الهواء وعن طريق الاتصال الوثيق مع الشخص المصاب، وليس عبر لمس مساند الذراعين أو مناضد الطعام.

وللتقليل من احتمالات الإصابة، تنصح باتاك باختيار مقعد بجوار النافذة، بعيدا عن الممرات والحمامات.

ويعد هذا المكان الأفضل لأنك ستتجنب الاحتكاك المباشر مع المارة في الممر، وتقلل من عدد الأشخاص الذين يقتربون منك، ما يحد من فرص انتقال العدوى.

ما هي أهم خطوة للوقاية؟

تتفق جميع التوصيات على أن غسل اليدين بانتظام وتجنب لمس الوجه هما من أكثر الإجراءات فعالية.

وأضافت باتاك أن اليدين هما الناقل الرئيسي للمخاطر من الأسطح، وأن تنظيفهما بشكل متكرر يقلل من هذه المخاطر بشكل كبير.

احذر من "جرثومة المعدة"

إقرأ المزيد

خطوات وقائية ضد نزلات البرد والإنفلونزا

على عكس الفيروسات التنفسية، فإن الأمراض التي تسببها "جرثومة المعدة" (التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي) تنتقل بسهولة عبر الأسطح الملوثة.

وأشارت الخبيرة إلى أن هذه الفيروسات قوية ويمكنها البقاء على الأسطح لعدة أيام، ما يجعل الحمامات والمناطق كثيرة اللمس في الطائرة بؤرا محتملة لانتقالها.

ولتعزيز الحماية أثناء السفر، توصي باتاك بارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة والمزدحمة، وتشغيل فتحة التهوية العلوية فوق المقعد لتحسين دوران الهواء. كما تؤكد على أهمية الاستمرار في تطهير اليدين وتجنب لمس الفم والأنف بشكل تام.

وباتباع هذه الإرشادات البسيطة، يمكن للمسافرين الاستمتاع بعطلاتهم مع تقليل المخاطر الصحية بشكل كبير.

المصدر: نيويورك بوست

عدوى رئوية شائعة ترفع خطر الإصابة بأمراض القلب

وجدت دراسة دنماركية حديثة أن عدوى رئوية شائعة قد ترفع خطر الإصابة بأمراض القلب لدى البالغين بصورة ملحوظة.

تقنية تكشف "مفاجأة مذهلة" عن كيفية إصابة فيروس الإنفلونزا للخلايا في الوقت الفعلي

مع عودة برودة الجو في الشتاء، تعود أيضا أعراض الحمى وآلام الجسم وسيلان الأنف، حاملة معها موسم الإنفلونزا، حيث ينتقل الفيروس عبر الرذاذ ليدخل الجسم ويصيب الخلايا.