مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

27 خبر
  • فيديوهات
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • 90 دقيقة
  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

حرب البقاء في الأمازون!

تعهدت قبيلة قديمة تعيش في الأمازون، بمحاربة شركات التعدين الدولية التي تخطط لتدمير منازلهم بحثا عن الذهب.

حرب البقاء في الأمازون!
حرب البقاء في الأمازون! / dailymail.co.uk / AFP

وتعيش قبيلة وايابي الأمازونية في الغابات المطيرة في البرازيل، تحديدا في محمية وايابي، وهي غابة مطيرة بالقرب من الطرف الشرقي لنهر الأمازون.

وتعد المنطقة التي تقطنها القبيلة جزءا من محمية أكبر تسمى "رينسا" وهي تغطي مساحة بحجم سويسرا، وتحيط بها الأنهار والأشجار الشاهقة.

قبيلة وايابي الأمازونية / dailymail.co.uk / AFP

وتعتمد قبيلة وايابي قوانينها الخاصة وهي تعيش بشكل قريب من العصر الحجري أكثر منه إلى القرن الـ21، على الرغم من أن البرازيل الحديثة لا تبعد عنهم سوى بضع ساعات بالسيارة.

والآن، تعمل الحكومة على فتح منطقة رينسا أمام شركات التعدين الدولية التي تطمع في الحصول على أكبر قدر ممكن من الذهب والمعادن الأخرى المخبأة تحت البحر الأخضر.

وقد تعهد سكان القبيلة الصغيرة الذين يقطنون أكواخا من النخيل والقش مخبأة بأوراق الشجر، بالدفاع عن أراضيهم.

قبيلة وايابي الأمازونية / dailymail.co.uk / AFP

ويرتدي سكان قبيلة وايابي ملابس باللون الأحمر ويحملون سهاما طولها يقارب المترين كسلاح للدفاع عن موطنهم أمام المستعمر الجديد.

ويقول تابايونا وايابي (36 عاما): "سنستمر في القتال.. عندما تأتي الشركات سوف نواصل مقاومتها، إذا أرسلت الحكومة البرازيلية جنودها لقتال الناس، سنواصل المقاومة حتى يموت آخر شخص منا".

وكان الرئيس البرازيلي ميشيل تامر قد ألغى القيود المفروضة على التعدين في أغسطس الماضي في مناطق من رينكا، مما أثار حفيظة النشطاء في المجال البيئي ومن بينهم الممثل ليوناردو دي كابريو.

وفي سبتمبر تراجع الرئيس البرازيلي عن قراره، إلا أن قبيلة وايابي لم يتبق منها سوى أعداد قليلة بسبب الأمراض والفيروسات التي انتشرت بينهم منذ أن اكتشفها "الغرباء" في عام 1970، باعتبار أن الشعوب الأصلية لا تتمتع بالمناعة التي بإمكانها حمايتهم من فيروسات مثل الإنفلونزا والحصبة.

ووفقا للتعداد السكاني، يبلغ عدد سكان القبيلة نحو 151 شخصا فقط في عام 1973، ويفتقد هؤلاء السكان إلى أهم أساسيات الحياة العصرية مثل شبكات الهواتف المحمول وشبكات الكهرباء ومحطات الوقود.

ولم يعد المرض أمرا مرعبا بالنسبة لسكان القبيلة بقدر ما أصبحت مسألة السماح للشركات بالتعدين في المنطقة مسألة حياة أو موت بالنسبة لهم، حيث قال رئيس القبيلة تساكو وايابي: "نكافح لمنع ذلك، وهذا ما أقوله لأطفالي وأحفادي وشعبي: نحن مستعدون للحرب الآن ولن نتراجع أبدا".

المصدر: ديلي ميل

فادية سنداسني

التعليقات

"أكسيوس": البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة بضربة جوية

الولايات المتحدة.. إلقاء القبض على 4 أشخاص خططوا لاستهداف وتفجير خمسة مواقع في لوس أنجلوس

مشاهد قاسية.. مقتل 3 أشخاص وإصابة اثنين آخرين في إطلاق نار بحانة في البرازيل (صورة + فيديو)

"هجوم تدمر".. غطاء واشنطن السياسي لدمشق وقدرة حكومة الشرع في مكافحة الإرهاب والتطرف