اللاجئون.. بين عطف أوروبا و"أخوة" العرب
دافع مسؤولون خليجيون عن دور بلدانهم تجاه أزمة اللاجئين السوريين في أعقاب الانتقادات الدولية، التي وجهت مؤخرا إلى دول الخليج بشأن مسألة عدم استقبال جزء من اللاجئين على أراضيهم.
وأصبحت الأصوات الدولية تتعالى أكثر فأكثر، متهمة دول الخليج بالتقاعس عن استقبال لاجئي سوريا وبرفض منحهم تأشيرات دخول ولو مؤقتة، مع تفاقم أزمة اللاجئين الفارين من جحيم الحرب في سوريا إلى دول أوروبية في رحلة العذاب، التي تعرض يوميا على شاشات الأخبار حول العالم.
وجاءت بعض هذه الاتهامات من ممثلين لمنظمات دولية كالمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة العفو الدولية، والتي أكدت في تقارير صدرت عنها أن الخليج الغني لم يستقبل أي لاجئ على غرار ما تقوم به الكثير من الدول حول العالم.
ودافعت الرياض عن موقفها تجاه أزمة اللاجئين، مؤكدة في بيان أنها استقبلت منذ عام 2011، 500 ألف سوري، منهم 100 ألف طالب على مقاعد الدراسة المجانية.
أما دولة الإمارات، فقالت إنها استقبلت أكثر من 100 ألف سوري منذ اندلاع الأزمة، مشيرة إلى أنها قدمت نحو 530 مليون دولار مساعدات لمخيمات اللاجئين في دول الجوار السوري.
ويرى المدافعون عن موقف الدول الخليجية تجاه أزمة اللاجئين، أن لدى هذه الدول أسبابا خاصة تتعلق بالديموغرافية والاستقرار السياسي، وبأنها لا تعامل السوريين كلاجئين بل كمقيمين بتأشيرات مؤقتة ويتمتعون بكثير من الحقوق.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور