عاصفة رملية تضرب سوريا
تتعرض مناطق في سوريا إلى عاصفة رملية، أدت إلى إصابة مئات السوريين بحالات اختناق، يأتي ذلك مع توقف عدد من الجبهات العسكرية في البلاد بسبب الظروف الجوية.
ولعل العاصفة الرملية، التي تجتاح بعض المناطق في سوريا، شكلت حالة مهدت لوقف إطلاق النار، ولو بشكل قسري، بين الأطراف المتقاتلة.
لكن ذلك لم ينفع المتضررين من الحرب في البلاد، حيث تعرض مئات السوريين لحالات اختناق متفاوتة النسبة بسبب كثافة الغبار، الذي يحمله الهواء جراء العاصفة، والذي يشكل حالة عكسية مع منسوب ومستوى الخدمات الواجب توفرها للتخفيف من أي ضرر صحي على المواطن.. أمر وجده مراقبون نتيجة طبيعية لمفرزات أزمة طال أمدها.
ولكن، ومع تحكم المناخ بحديث السلاح، فإن محور تدمر - جزل - الشاعر، في الشرق من حمص لم يتأثر بالكثبان الرميلة، التي باتت تغطي سماء الحقول النفطية المستهدفة من قبل مقاتلي تنظيم داعش.
ومع فشل الهجوم الخامس لداعش على حقل جزل النفطي وتأكيد المصادر العسكرية على سيطرة الوحدات المدافعة على كامل الحقل، فإن الطيران الحربي السوري وسلاح المدفعية، شكل في محيط تدمر، حيث مناطق البيارات ووادي السهلة ومحيط حقل الشاعر، دعما قويا ضمن توازنات القوى العسكرية في المنطقة، محققا تعطيلا لمشاريع التنظيم في التمدد باتجاه ما تبقى من حقول للنفط والغاز هناك.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور