تواصل المواجهات في مناطق مختلفة من سوريا
تتوسع خريطة القتال مع عودة استهداف بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب من قبل مجموعات ما يسمى بالنصرة وجيش الفتح، في ظل استمرار تعرض العاصمة دمشق للقصف بقذائف صاروخية.
جعبة الحرب ممتلئة بساحات الاشتباك، هكذا يقرأ المراقبون تطورات المشهد الميداني في سوريا. الدمشقيون استفاقوا على المزيد من رشقات صواريخ المجموعات المسلحة التي تستهدف مدينتهم، أمر بات حدثا يوميا، يوجهه الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة باستهدافات مستمرة، وفق المصادر العسكرية.
صفارات سيارات الإسعاف وسط دمشق لا تكاد تتوقف، في وقت تزداد فيه خشية المدنيين من استمرار تساقط القذائف العشوائية، التي تستهدف الأسواق والأحياء السكنية، معطلة جزءا من الحياة الطبيعية في المدينة.
بعض أهالي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب، الموجودون في دمشق، وبعد إعلان مجاميع ما يسمى جيش الفتح وجبهة النصرة نيتها اجتياح البلدتين بعد تمهيد بإطلاق نار كثيف أدى إلى مقتل أعداد من المدنيين في البلدتين، قاموا باعتصام أغلقوا خلاله طريق مطار دمشق الدولي وذلك للمطالبة بفك الحصار عن الأهالي في البلدتين ".
من جانبه ألقى الطيران المروحي السوري مئات السلال الغذائية في البلدتين بالإضافة إلى مطار أبو الظهور، في وقت تتزايد فيه وتيرة التهديدات من قبل مسلحي النصرة وجيش الفتح هناك، مع تقدم يحرزانه في عدد من المحاور. مؤشرات لتصعيد عسكري يأتي في ظل تأخر حل سياسي حقيقي للأزمة.
التفاصيل في التقرير المصور