عمل متواصل لإنشاء المتحف الكبير في مصر
أعلن وزير الآثار المصري ممدوح الدمياطي تضاعف حجم الأعمال في إنشاء المتحف الكبير في مصر، ومن المقرر أن تفتتح المرحلة الأولى منه في عام 2018 بعرض مجموعة الملك الشاب توت عنخ آمون.
العمل جار على قدم وساق في مشروع المتحف المصري الكبير قرب منطقة أهرامات الجيزة بتكلفة تتجاوز مليار دولار، بعد تخصيص أكثر من 100 فدان للمشروع.
ومن المنتظر أن يضم المتحف 100 ألف قطعة أثرية يتم نقلها إليه وفق أحدث الأساليب التقنية والعلمية، بواقع 1000 قطعة شهريا.
وكان المتحف المصري الحالي الواقع في ميدان التحرير وسط القاهرة قد تم إنشاؤه في القرن الماضي، لكن المتحف الكبير سيكون على الموعد خلال مايو/أيار من العام 2018 لافتتاح المرحلة الأولى، والتي تشهد عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون.
وبدأ العمل فعليا داخل مشروع المتحف الكبير في مركز ترميم وصيانة الآثار عبر مراحل التفريغ والتسجيل والتعقيم والتوثيق، بوجود أكثر من 160 متخصصا في عمليات الترميم.
وعلى الرغم من الأوضاع التي شهدتها البلاد والمنطقة خلال السنوات الأربع الماضية، فإن العمل قد استمر في إنشاء المتحف المصري الكبير، والذي بدأ التجهيز للمرحلة الأولى منه منذ العام 2008.
وكشف وزير الآثار عن خطط جديدة تتضمن تسجيل الآثار والحفاظ عليها، بعد تهريب كميات ضخمة منها عقب اندلاع ثورة يناير 2011 إلى خارج البلاد، مشيرا إلى عودة المعارض الخارجية للآثار المصرية بدءا من اليابان وفرنسا.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور