مغارة شقبا.. معلم أثري هام في الضفة الغربية
تعتبر مغارة شقبا في الضفة الغربية معلما أثريا وإرثا إنسانيا مميزا عمره آلاف السنين، لكنها تعاني إهمالا وتهميشا بفعل الممارسات الإسرائيلية ووقوعها في مناطق "ج".
والمغارة من أهم الكنوز الأثرية، التي احتوت عليها بطون الجبال الفلسطينية.. مغارة قديمة في بلدة شقبا تؤكد الدراسات أنها تعود للمرحلة الثانية من العصور الحجرية، التي سادت فيها حضارة النطوفيين أولى الحضارات، التي شهدت تحولا في حياة الإنسان من الصيد والاستهلاك إلى الزراعة والإنتاج الغذائي.
وتؤكد آخر الحفريات، التي جرت في المكان في عشرينيات القرن الماضي أن عمر المغارة أكثر من 10 آلاف عام، وهي تحتوي على غرف متفاوتة الأحجام ومدخنة تعرف بـ"الروزنه".
ومغارة شقبا، التي صمدت آلاف السنين، تواجه اليوم مخاطر عدة تتمثل في مقالع الصخر الإسرائيلية المتاخمة لها، والتي يقول أهالي القرية إنها تسببت بإحداث تصدعات في جدرانها.
وتقع المغارة الأثرية في مناطق "ج" الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، والتي يمنع بموجبها الفلسطينيون من ترميمها أو تعبيد الطريق المؤدي إليها.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور