أسواق حلب... ونيران الأسعار المرتفعة
على الرغم من الحرب المتواصلة في مدينة حلب شمال سوريا إلا أن مظاهر الحياة لا تزال مستمرة، فالأسواق الشعبية تعمل بصخبها المعتاد لكن أسعارها المرتفعة فاقت قدرة المواطنين على الشراء.
غابت هذه الأصوات كثيرا عن متابعي أهوال الأزمة السورية، السوق الشعبية والمنافسة المحمومة بين الباعة، هي ذاتها منتجات الأرض السورية، يروج لها بطرق محلية بحتة عند زبائنها.
أصحاب البضائع يدركون أن زبائنهم يعيشون يوما بيوم، ويعرفون أن أسعارهم مضطربة تنفر الجياع.
الحاج أبو محمود، لديه قصتان، يومية قصيرة و مرحلية طويلة، كلتاهما تلتقيان عند ذات التساؤل.
متى تحل النهاية، أي نهاية لا فرق المهم أن يدرك كابوس "أبو محمود" حتفه، في منزل الحاج أي شيء مهمل ينفع في شيء آخر، مخلفات منسية تحشر كيفما اتفق لإضرام نار طعام الغداء.
تبدو المهمة صعبة لكن عائلة أبو محمود ألفت المشقة بعدما قذفتها المدنية،
عند هذه الحدود تنتهي القصة اليومية لأبي محمود وسواه من السوريين، ليبدأ اليوم التالي بقصة أخرى مفتوحة الاحتمالات في سردية الكابوس السوري.
التفاصيل في التقرير المصور